قال متعاملون يوم الخميس ان المملكة العربية السعودية رفعت سعر الخام الذي تبيعه إلى آسيا في سبتمبر بنسبة أقل مما كان متوقعاً، في الوقت الذي تحاول فيه أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم حماية حصتها في السوق وسط تباطؤ الطلب.
لقد تراجعت أرباح التكرير إلى أدنى مستوى للسنة في آسيا مما دفع شركات التكرير لخفض الانتاج على الرغم من ان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت نفط بمستويات تاريخية في يوليو.
حافظت المملكة العربية السعودية على الانتاج قرب مستويات قياسية في يوليو ولم تظهر المجموعة أي علامة على تردد في تركيزها على الدفاع عن حصتها في السوق بدلاً من الدفاع عن الأسعار.
ولكن زيادة سعر النفط العربي الخفيف كانت على الطرف الأدنى من توقعات السوق، في حين كانت زيادة أسعار البيع الرسمية للنفط المتوسط والثقيل نصف ما كان يتوقع التجار. ولقد حددت أسعار البيع الرسمية للخام السعودي اتجاه الأسعار الإيرانية، الكويتية والعراقية، وأثرت على أكثر من 12 مليون برميل من النفط الخام المصدرة يومياً الى آسيا.