كما هو معروف، الحكومة اليابانية كانت تشرع في برنامج، تضمن سياسات مالية و نقدية، و الذي يأمل بأن يؤدي إلى نمو إقتصادي. لهذه الغاية، قام بنك اليابان المركزي بالعديد من المحاولات لضمان أن الين الياباني ضعيف بما يكفي لدعم النمو من خلال التداول. و لكن الوضع الآمن للين أدى بشكل عام إلى رفع العملة مع زيادة الغموض العالمي. على الرغم من ذلك، قال أحد المستشاريين الإقتصاديين لشينزو آبي في وقتٍ سابق، بأن التحفزيات الإضافية من المحتمل أن لا تكون لازمة في المستقبل القريب، و أن هدف التضخم الخاص ببنك اليابان المركزي و الذي هو عند 2% بقي كما هو. كما أشار "إسترو هوندا" إلى أن بنك اليابان المركزي من الممكن أن يكبح في خطط التيسير الكمي و التي نمت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:32 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 123.9775 ين، على بعد نقاط بسيطة من أدنى مستوى للجلسة، و الزوج كان قد وصل سابقاً إلى قمة 124.1250 ين. و كان اليورو/الين قد إرتفاع إلى 136.1120 ين بتقدم 0.21%.
دراسة حثيثة لزيادة ضريبة المبيعات
و لكن، وفقاً للمسؤول الياباني، فإن بنك اليابان المركزي سوف يكون عليه قياس الزيادة المخطط لها على ضريبة المبيعات و المقرر أن تطبق العام القادم. كانت الحكومة اليابانية قامت برفع ضريبة المبيعات عام 2014 و كانت قلقة بشأن تأثير ذلك. بالفعل، الخطط لزيادة المعدل هذا العام أجلت بعد أن دخلت اليابان في الركود. في حال تم تطبيقها، فإن زيادة ضريبةالمبيعات في أبريل 2017 سوف توصلها إلى 10%.