أنهت الأسواق الأوروبية جلسة الثلاثاء بتراجع، حيث طغى المخاوف بشأن التباطئ في الصين. التراجع جاء على الرغم من الجهود المستمرة من قبل البنك المركزي الصيني لدعم إقتصاده. تحولت الأسواق الأوروبية إيجابياً لفترة بسيطة قبل إفتتاحية أسواق الأسهم الأمريكية، و لكنها تراجعت بعد أن بدأت المكاسب الأمريكية بالتراجع.
قام البنك المركزي الصيني بضخ 140 مليار ياون في النظام المالي من خلال عمليات السيولة قصيرة الأجل. كما قام البنك ذلك بخفض معدلات الفائدة للمرة الخامسة خلال 9 أشهر يوم الثلاثاء.
تراجع مؤشر DAX الألماني بنسبة 1.29 و مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 1.40%، و مؤشر FTSE البريطاني بنسبة 1.68% و مؤشر SMI السويسري بنسبة 2.40%.
ضغط التراجع في أسعار الذهب على أسهم التعدين يوم الأربعاء. و تراجع سهم Fresnillo بنسبة 7.04% و سهم Randgold Resources بنسبة 3.11% و سهم Glencore بنسبة 3.74% و سهم Antofagasta بنسبة 3.11%.
الطلبات الجديدة للبضائع الأمريكية المعمرة شهدت زيادة ملحوظة غير متوقعة خلال شهر يوليو، وفقاً للتقرير الصادر عن دائرة التجارة يوم الأربعاء.
قالت دائرة التجارة بأن طلبات البضائع المعمرة تقدمت بنسبة 2.0% في شهر يوليو بعد أن تقدمت بمعدل 4.1% في شهر يونيو. الزيادة المستمرة فاجئت الإقتصاديين، الذين كانوا يتوقعون تراجع بنسبة 0.4%.