بدأت الأسواق الآسيوية بالتخلص من تأثير الإضطراب العالمي يوم الأربعاء بعد أن إتخذ البنك الصيني المركزي خطوات للتعامل مع الإقتصاد المحلي المتدهور.
التداول في مؤشر الصين الرئيسي اليوم كان وعراً، حيث هبط مؤشر شانغهاي المركب بحوالي 4% خلال الصباح، قبل أن يرتفع بنسبة 4% قبل الإغلاق. و بعد ذلك تراجع المؤشر مرة أخرى، حيث أنهى عند تراجع بنسبة 1.3% عند 2927.29. مؤشر شينزين المركب الأصغر تراجع بنسبة 3.1% إلى 1695.76.
الإضطراب الصيني و التقلبات في الأسواق العالمية تضيف كذلك إلى الغموض بشأن موعد قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة القريبة من الصفر حالياً، في تحرك يتوقع بأن يهز الأسواق الناشئة و أسواق الأسهم التي كانت تستفيد من سنوات من السياسات المالية الأمريكية المتساهلة. كان يتوقع العديد من المحللين أن تكون هذه الزيادة في شهر سبتمبر.
الخسائر الأخيرة في السوق الصيني تعتبر الجولة الثانية من عمليات البيع الكبيرة في الأسهم، و التي خسرت قرابة ثلث قيمتها سابقاً خلال الصيف. إرتفع مؤشر شانغهاي المركب بأقل من 18% منذ نوفمبر الماضي عندما بدأت بكين دورتها الحالية من التسهيلات و تشجيع المسؤولين للمستثمرين للإستثمار في سوق الأسهم.
حركة الصين المفاجئة لخفض قيمة عملتها بحوالي 2% قبل أسبوعين فاقمت المخاوف بأن تراجعها أسوء مما أظهرته البيانات الرسمية، ملقية بالضوء على إقتصاديات الأسواق الناشئة التي تعتمد في نموها على الصين.
كان الدولار الأسترالي و الون الجنوب كوري ثابتين أكثر، و لم يتغيرا تقريباً من إغلاق الثلاثاء في آسيا، بعد أن وصلا إلى أدنى مستوياتهما خلال عدة سنوات مؤخراً.
الذهب تراجع بنسبة 0.1% إلى 1,137.20 للأونصة، مع إستمرار المستثمرين بإعتبار الذهب كأصل آمن.
تراجع الين الياباني بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي عند 119 ين مقارنة بتداولات الثلاثاء في آسيا. في وقت سابق من الأسبوع، تداول الين عند 116.46 ين، حيث يميل المستثمرون للتوجه إلى الين في أوقات التقلبات.
خام برنت، المعيار العالمي للنفط، كان مسطحاً عند 43.24$ للبرميل.