تراجعت الاسهم السعودية لليوم الثامن على التوالي نحو سوق هابطة مع تراجع سعر النفط، مما قلل مصدر الدخل الرئيسي للبلاد.
لقد تراجع مؤشر تداول العام بنسبة 3.5% قبل التداول عند مستوى 7،874.89 الساعة 1:47 في الرياض، أقل ب 10 نقاط عن عتبة الدخول إلى سوق هابطة. لقد اتجهت العقود الآجلة لسنة واحدة للريال إلى أعلى مستوى اغلاق منذ مارس 2003، مما زاد من التكهنات بأن العملة سوف تنخفض، وهذا وفقاً لبيانات جمعتها بلومبيرغ.
خام برنت، المعيار لأكثر من نصف النفط في العالم، تراجع بنسبة 1.7% الى 46.36 $ للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ يناير. أيضاً، واصلت العقود الآجلة للنفط في نيويورك تراجعها بعد أن أغلقت عند أدنى مستوياته في ستة أشهر يوم الاربعاء.
تعتمد الحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي موطن لحوالي 30% من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم، على الدخل من النفط لتمويل الإنفاق.
القيمة السعودية
تم تداول الأسهم السعودية عند حوالي 13 مرة الأرباح المستقبلية لمدة 12 شهراً، أو مرتين أعلى من مؤشر الأسواق الناشئة MSCI. لقد قادت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية ومصرف الراجحي الانخفاض، حيث تراجعت بنسبة 4.8% و1.8% على التوالي. لقد قام المتوسط المتحرك لمؤشر (تداول) بما يسمى بصليب الموت يوم الثلاثاء، في إشارة إلى بعض المستثمرين بأن المزيد من الخسائر تنتظرنا.
وأضاف شبير، لا يزال لدى المملكة السعودية احتياطيات كبيرة جداً من العملة الأجنبية التي تلتزم الحكومة باستخدامها إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
أسهم دول مجلس التعاون الخليجي
لقد تراجعت أسواق الأسهم أيضاً في جميع أنحاء المنطقة. فقد تراجع مؤشر سوق دبي المالي العام بنسبة 3.2%، وهو أكبر تراجع في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر. وتراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 2.5% إلى أدنى مستوى اغلاق منذ ديسمبر. وتراجع مؤشر بلومبرغ 200 لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يقيس أكبر 200 سهم في المنطقة، إلى أدنى مستوى له منذ يناير.