خفض القيمة الصينية الثاني خلال عدة أيام تسبب بأضطراب في آسيا في كلٍ من أسواق العملات و أسواق الأسهم يوم الأربعاء، و تبع ذلك تراجعات في أسواق الأسهم الأوروبية عند الإفتتاح.
التحرك الصيني كان محل ترحيب صندوق النقد الدولي، حيث أنه طرح على أنه طريقة جديدة للسماح بالتثبيت اليومي للعملة لأن يقاد عن طريق الأنماط التداولية الفعلية و إتفاق القوى السوقية. و لكن بعد سنوات من رفض إعادة التقييم عندما كانت القوى السوقية تتحرك بالطريق الآخر، فإن إلتزام بكين تجاه الأسواق ما يزال محل إختبار.
بالإضافة للسماح بتراجع العملة من أجل دعم الصادرات، نشرت الصيني بيانات تظهر نمو مبيعات التجزئة عند 10.5% في شهر يوليو، و الذي على الرغم من أنه ليس ضعيفاً بحسب المقاييس الغربية، إلا أنه لم يكن متماشياً مع التوقعات و كان أقل بقليل من قراءة شهر يونيو. في هذه الأثناء، الإنتاج الصناعي و الإستثمار في الأصول الثابتة كانت أضعف كذلك من المتوقع.
في لندن، تراجع مؤشر FTSE100 بنسبة 1.37% عند 6,573.06، في حين أن البورصات القارية تعرضت لضربة أقوى. في باريس، تراجع مؤشر CAC 40 بنسبة 2.63% عند 4,964.93، في حين في فرانكفورت، تراجع مؤشر DAX بنسبة 2.32% إلى 11,031.82. مؤشر IBEX 35 في إسبانيا تراجع بنسبة 2% إلى 10,929.
في آسيا، أعلن Hong Kong Exchange and Clearing المشغل لكلٍ من سوق هونج كونج للأسهم و بورصة لندن للمعادن، عن صافي أرباح عند 4.1 مليار دولار هونج كونج (528.7 مليون دولار أمريكي) خلال الأشهر الستة حتى شهر يونيو، بإرتفاع 73% عن نفس الفترة من العام السابق. و لكن السهم هبط بنسبة 4.17% إلى 207.4 هونج كونج دولار للسهم، حيث أن حجم المعادن المتداول بها في لندن تراجع خلال الفترة و الغموض في الصين يستمر في زعزعة الإستقرار في سوق الأسهم في المنطقة.
أغلق مؤشر Nikkei225 الذي يرتكز على الصادرات في طوكيو عند تراجع 1.58% عند 20,392.77، في حين أن مؤشر Hang Seng في هونج كونج أنهى اليوم عند تراجع 2.38% عند 23,916.02. مؤشر شانغهاي المركب في الصين تراجع بنسبة 1.06% إلى 3,886.32، في حين أن مؤشر شينزين المركب تراجع بنسبة 1.54 إلى 2,249.18.