جاء التحول بعد مذبحة في الأسواق العالمية و التي أدت إلى خسارة 2.2 تريليون دولار من أسواق الأسهم الأمريكية، مع كون الصين مركز الهزات المالية.
إرتفع مؤشر Shanghai المركب الصيني يوم الخميس بنسبة 2.2% و إستعاد علامة الـ 3000. و كان التراجع الحاد للمؤشر يوم الإثنين قد أدى إلى عمليات بيع عالمية كبيرة و زاد من المخاوف بشأن الصحة الإقتصادية الصينية.
المكسب كان واضحاً بأن أسواق الأسهم الصينية حصلت على إستثناء اليوم السابق بشأن التراجع بعد أن ثبت الأسواق حول العالم.
تدخل الحكومة الصينية لخفض قيمة الياون أدى إلى مخاوف بأن ثاني أكبر إقتصاد في العالم قد يكون في حالة أسوء من المتوقع. ظهرت الصين في ريادة الصحة الإقتصادية العالمية و التطورات السوقية فيها لها تأثيرات بعيدة المدى.
حصلت أسواق النفط كذلك على الدعم من الإرتداد، حيث إرتفعت العقود الآجلة على الخام الأمريكي بنسبة 2.2% إلى 39.45$ للبرميل. و إرتفع خام برنت الأوروبي المعياري بنسبة 2.3% إلى 44.11$.
سوق النفط، و الذي يتعرض للضغط من التخمة الكبيرة في المعروض بسبب الإنتاج السعودي الضخم، حصل على ضربة مضاعفة من الإضطرابات المالية الأخيرة، حيث هبطت الأسعار إلى أدنى مستوياتها خلال 6.5 سنة.