استأنفت أسواق الأسهم الأوروبية خسائرها يوم الاربعاء وسط المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني التي أثرت مرة أخرى على المستثمرين بالإضافة إلى تراجع الأسهم الأمريكية في وقت متأخر الذي زاد توتر السوق.
تراجع مؤشر FTSE 100 بما يقرب من 2% في التعاملات المبكرة إلى مستوى 5972 نقطة، أي أقل من مستوى 6000 المهم من ناحية نفسية. ولقد سجلت أسهم كبرى الشركات البريطانية انتعاشاً جزئياً يوم الثلاثاء بعد الانخفاض الشديد يوم الاثنين.
د زاد التراجع في اللحظة الاخيرة في وول ستريت يوم الثلاثاء من قلق المستثمرين في الوقت الذي يحاولون فيه التفكير بما إذا كان البنك الاحتياطي الفدرالي سيبدأ بزيادة أسعار الفائدة الشهر المقبل. تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.3%، بعد أن كان قد ارتفع بما يقرب من 3% في وقت سابق من اليوم.
يشكل قرار بنك الشعب الصيني بخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة في تسعة أشهر وإجبار البنوك على كسب المزيد من المال أحدث خطوة من قبل السلطات لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لقد تباطأ النمو الاقتصادي وناتج التصنيع الصيني وتراجعت الأسهم منذ يونيو.
هزت مشكلة الصين الثقة في جميع أنحاء العالم لأن النمو في الصين يعتبر حاجزاً وقائياً بالنسبة للاقتصاد العالمي منذ بدء الأزمة المالية. الصين هي أكبر مستهلك في العالم للسلع مثل الفحم والمعادن وتمثل سوقا مهما لصادرات الآلات، وعلى نحو متزايد السلع الاستهلاكية.
الصين هي ثال أكبر سوق لشركة WPP. في وقت سابق قالت الشركة أنها تتوقع أن تحقق صافي المبيعات الصافية للسنة الكاملة وأهداف الهامش بعد تحسن التجارة بشكل ملفت خلال شهر يوليو.