ارتفع معدل التضخم في المملكة المتحدة بنسبة 0.1% في يوليو، وهو تغيير ضئيل مقارنة بمستوى الشهر الماضي عند 0.0% بأي من المقاييس، ولكنه لا يزال تغييراً مهماً. ولقد حذر كارني بأن التضخم قد يظل ثابتاً أو يتراجع إلى المنطقة السلبية مرة أخرى (وهو ما فهمته السوق بأنه أسعار الفائدة ستبقى ثابتة في المستقبل المنظور). ارتفع الجنيه الاسترليني صباح يوم أمس بدعم من ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين وأسعار التجزئة، واختبر أعلى نقطة في النطاق مرة أخرى مقابل الدولار الامريكي. لقد كانت المتابعة ضعيفة مرة أخرى كما اتضح حيث يبدو أن السوق تخشى نقل الأسعار إلى مستويات جديدة في حين أنها لا تزال غير متأكد تماماً كيف ستؤثر قرارات البنك الاحتياطي الفدرالي الشهر المقبل. مع عدم وجود بيانات اليوم، سوف يكافح الجنيه الاسترليني ربما للعثور على الزخم لتجاوز قمة النطاق وبذلك سيتجدد مرة أخرى خطر الانجراف إلى الأسفل في جميع المجالات، ولكن هناك حجة فنية لزوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي لمواصلة الارتفاع من هنا.
اليوم هو دور الولايات المتحدة لنشر مؤشر أسعار المستهلك ولاحقاً هذا المساء إعلان محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي الأخير. يعتبر كلا هذان التقريران محركان محتملان للسوق، وبينما البنك المركزي الأمريكي لديه صلاحيات مماثلة لبنك انجلترا من حيث الحفاظ على مستويات التضخم متسقة، تجدر الإشارة إلى أن وجهة نظرهم في اختيار المرجعية لتكون مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي. لذلك، وفي حين أن مؤشر أسعار المستهلك جيد للمقارنات، إلا أنه لا ينبغي أن ينظر إليه باعتباره العامل الحاسم فيما إذا كانت يلين وزملائها سيرفعون أسعار الفائدة الشهر المقبل.
فائض الحساب الجاري اليوم هو الإصدار الأوروبي الوحيد منذ يومين على التوالي حتى الآن وسيكون له تأثير محدود على أزواج العملات عند الإعلان عنه الساعة 9:00. بدلاً من ذلك، ستستمر العملة الموحدة في التحرك بمثابة الوزن المضاد لنقاط القوة/الضعف للعملات الرئيسية الأخرى. لقد ارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي هذا الصباح من أدنى مستوى للأسبوع يوم أمس. لا يزال دانسك وباركليز متأخرين حيث تقع الأهداف طويلة المدى عند مستويات 1.02 و1.046 على التوالي ويبدو أنه فقط الإغلاق فوق مستوى 1.15 سيجعلهم يفكرون في تغيير رأيهم.