بدأت العقود الآجلة في الولايات المتحدة الأسبوع بمزاج مرح وارتفعت بعد عدة جلسات صعبة دون الالتفات إلى المزيد من العلامات على ضعف الاقتصاد الصيني.
تراجع الدولار الأمريكي قليلاً وسط توقعات بأن يتم رفع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر، وتستغل المعادن الأساسية هذا في خطواتها وتسجيل المزيد الارتفاع في حين ارتفع الذهب 3 دولارات إلى مستوى 1095 $ للأونصة.
خسر مؤشر أوروبا العام FTSE Eurofirst 300 مكاسبه المبكرة، التي حققها عندما ساعدت المشاعر الناتجة عن الآمال ببرنامج الإنقاذ اليوناني بقيمة 86 مليار يورو، 0.4% بعد تراجع أسهم شركات التنجيم في لندن بعد خفض تقييم القطاع من قبل Investec. لقد ارتفع اليورو 4 نقاط إلى مستوى 1.0969 $. عبر المحيط الأطلسي، أضاف مؤشر العقود الآجلة S&P 500 في نيويورك 4 نقاط وارتفع إلى مستوى 2،081.6.
أظهرت بيانات الوظائف الشهرية، التي صدرت يوم الجمعة أن الاقتصاد الامريكي أضاف 215 ألف وظيفة في يوليو، أي أقل بقليل من توقعات السوق ولكنها أبقت التوقعات باحتمال قيام البنك الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة في سبتمبر، وهي أول زيادة منذ الأزمة المالية.
في الوقت الذي يستعد فيه البنك الاحتياطي الفدرالي للإقلاع، تبقى الأرقام في منطقة اليورو والأرقام المقابلة اليابانية راسخة في تخفيف الوضع وهذا الاختلاف في السياسة هو ما يعتمد عليه الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس الدولار مقابل سلة من 6 من نظرائه، بنسبة 0.1% خلال الجلسة الحالية إلى مستوى 97.65، أي أقل بنسبة 3% عن أعلى مستوى له الذي سجله في مارس.
وبالإضافة إلى المخاوف بشأن النمو هناك أيضاً أرقام التجارة من إجماع التوقعات بتراجع بنسبة 1.5%. ولقد تراجعت الواردات بنسبة 8.1%، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاستهلاك المحلي على التعويض أثر تباطؤ الطلب الخارجي. ولكن الأسهم الصينية تجاهلت الخبر واتخذت وجهة النظر التقليدية بأن الأخبار الاقتصادية السيئة فقد تزيد من احتمال قيام بكين بمنح المزيد من الحوافز النقدية والمالية.
ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 4.9% بعد أن اطلع التجار على توجيهات الحكومة حول إعادة الهيكلة الصناعية التي يمكن أن تجعل مختلف القطاعات أكثر ربحية.
في اليابان، ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.4% وتراجع الين بنسبة 0.2% إلى مستوى 124.45 ين للدولار الواحد بعد أن أظهرت بيانات أن فائض الحساب الجاري في يونيو البالغ 558.6 مليار ين تراجع من 1.88 تريليون ين في مايو، ولكنه لا يزال في المنطقة السوداء للشهر ال 12 على التوالي. ولقد جاء الفائض التجاري عند مستوى 102.6 مليار ين في يونيو، بانعكاس عن العجز البالغ 47.3 مليار ين في مايو.