تراجع الدولار الأمريكي قليلاً مقابل سلة من العملات في حين بقي قريباً من أعلى مستوى له خلال ما يزيد عن 3 أشهر يوم الخميس، بعد أن وفرت البيانات الأمريكية أدلة أكبر على أن البنك الفدرالي من الممكن أن يقوم برفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر.
مؤشر الدولار الأمريكي و الذي يقيس القوة النسبية للدولار الأمريكي مقابل ستة من العملات الرئيسية، تراجع بحوالي 0.2% خلال اليوم إلى 97.799، و لكنه بقي قريباً من أعلى مستوى للجلسة السابقة عند 98.218، و هو المستوى الأقوى منذ 23 أبريل.
مؤشر قطاع الخدمات
كان التصاعديون على الدولار الأمريكي سعيدون بعد أن قفز مؤشر قطاع الخدمات من ISM إلى 60.3 الشهر الماضي، و هو المستوى الأعلى منذ أغسطس 2005.
قال "شين كالو"، كبير إستراتجي العملات لدى Westpack Bank :"تحرك الدولار الأمريكي و العوائد الأمريكية بشكل متأرجح على خلفية البيانات المختلطة، و لكنها إرتفعت أكثر مع كون الـ ISM الغير صناعي أقوى من بيانات الرواتب من القطاع الخاص من ADP"
و لكن الدولار لم يتمكن من التحرك كثيراً مقابل اليورو، و الذي تراجع إلى 1,0909$، قريباً من كونه مسطحاً خلال اليوم من أدنى مستوى له خلال أسبوعين عند 1.0847$.
سوف يقوم بنك إنجلترا بالإعلان عن الكثير من المعلومات عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش، جامعاً عدداً من إعلانات السياسة التي كان يعلن عنها بشكل منفصل سابقاً، و من المقرر أن يعقد المحافظ "مارك كارني" مؤتمراً صحف
تراجع الدولار الأسترالي بحوالي 0.3% إلى 0.7332$ بعيداً عن أعلى مستوى له هذا الأسبوع عند 0.7428$ و الذي وصل له يوم الثلاثاء. أظهرت البيانات يوم الخميس بأن معدل البطالة في أستراليا إرتفع إلى أعلى مستوياته خلال 6 أشهر في يوليو على الرغم من أن رقم الوظائف المضافة إرتفع بحوالي 4 أضعاف ما كان متوقع، صورة مختلطة لم تساعد في توضح توقعات عملية خفض أخرى لمعدلات الفائدة من قبل بنك الإحتياطي الأسترالي.