تراجع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 2.6% خلال التعاملات الصباحية، وتراجعت الأسواق الرئيسية في فرنسا وألمانيا أيضاً بنسبة مماثلة.
تراجعت الأسهم في آسيا بين عشية وضحاها، وأغلق مؤشر شنغهاي المركب في الصين الجلية متراجعاً بنسبة 8.5%، وهو أسوأ مستوياته منذ عام 2007. لقد حاولت السلطات الصينية عبثاً طمأنة المستثمرين.
تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 8.5%، وهو أكبر تراجع له منذ عام 2007. لقد محا هذا التراجع مكاسب هذا العام حيث رفض المستثمرين شراء حصة في محاولات الحكومة الصينية المتكررة لتعزيز الثقة.
يريد الجميع أن يعرف ما ستكون خطوة الحكومة الصينية المقبلة لدعم الأسهم والثقة في الاقتصاد. الأموال الذكية هي في خفض البنك المركزي لأسعار الفائدة وحقن نوع من ثقة المستهلك في الأسواق.
هذا هو ما كان يأمل الكثيرون بأن يحدث خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولكن في كل مرحلة مما يبدو أنه تباطؤ الصيني الآخذ في الاتساع تبدو الحكومة بطيئة في الرد.
عمليات بيع مكثفة
لقد فشل التدخل الأخير من قبل بكين، حين سمحت لصناديق التقاعد الأساسية في البلاد بالاستثمار في سوق الأسهم، في تهدئة مخاوف التجار في كل من الصين وخارجها.
خلال الأسبوع الماضي، تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 12%، ليصبح الانخفاض بنسبة 30% منذ منتصف يونيو.
أثار هبوط حاد لبيع عالمية، مع مؤشر داو جونز في الولايات المتحدة تخسر 6٪، فى حين سجل مؤشر فاينانشال تايمز 100 أكبر خسارة أسبوعية لهذا العام، من 5٪
في وقت سابق من هذا الشهر خفض البنك المركزي الصيني قيمة اليوان في محاولة لتعزيز الصادرات. يشعر المستثمرون الأوروبيون بالقلق من ان العملة الصينية الأرخص ستجعل الصادرات الأوروبية أقل قدرة على المنافسة.