تراجعت واردات المملكة العربية السعودية بنسبة 5.1% خلال شهر مايو مقارنة بالعام الماضي، في حين أن الصادرات الغير نفطية تراجعت بنسبة 16.7%، و ذلك بحسب البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاءات و المعلومات.
الصادرات الغير نفطية مسؤولة بشكل تقليدي عن 12% من إجمالي صادرات المملكة. بحسب التقرير. زادت الصادرات الغير نفطية بشكل طفيف خلال شهر أبريل مقارنة بالشهر الماضي، و لكنها بقيت أقل بنسبة 16% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
تراجعت الواردات بمقدار 2 مليار$ مقارنة بالشهر الماضي، و وصلت إلى 13 مليون دولار، و لكن الأحجام المستمردة زادت قليلاً. الإعتمادات المستدنية الجديدة فتحت نقطة لتراجع محتمل في الواردات خلال الأشهر القادمة، حسب كتاب الرسم البياني لـ "جدوى" عن شهر يوليو 2015.
بكون القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للقطاع الغير نفطي، فإن مستوى مشاركته و نموه إستمر في التراجع قليلاً حيث أن التأثير الوجداني الناتج عن تراجع أسعار النفط قد تبين. علىى الرغم من ذلك، القطاع الغير نفطي سجل أعلى نمو قطاعي له متوسعاً بنسبة 3.3% مقارنة بالعام الماضي خلال الربع الأول، مقارنة بنسبة 5.5 لنفس الفترة من العام الماضي.
يقال بأن النمو الأدنى في قطاع الصناعة جاء على شكل تصدير بضائع مصنعة، خصوصاً البرتوكيماويات و البلاستك، تراجعت بسبب الضعف في الطلب العالمي (تراجع 25.3% خلال العام حتى شهر أبريل).
توسع قطاع الصناعة بنسبة 3.3% خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة بنسبة 6.8% لنفس الفترة من العام الماضي. بالنسبة لقطاعات المواصلات و الإتصالات و المالية، فإن النمو الأبطئ كان بسبب تأثير أسعار النفط المتدنية بالإضافة إلى تأثير القاعدة الكبيرة.
نمت كلٌ من قطاعات النقل و الإتصالات و المالية بنسبة 3.9% و 1.1% على التوالي خلال الربع الأول من هذا العام، مقارنة بنسبة 6.4% و 5.7% لنفس الفترة من العام الماضي.