ارتفع الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء من أدنى مستوى له في أسبوعين أمام الين، بعد أن حول المستثمرون تركيزهم من الاضطراب في سوق الأوراق المالية في الصين إلى احتمال قيام البنك الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة الامريكية عام 2015.
ارتفعت عملة الملاذ الآمن اليابانية يوم الاثنين مع تراجع أسهم شنغهاي بنسبة 8.5%، وهو أكبر تراجع يومي منذ ثماني سنوات، ولقد تراجعت أسعار السلع الأساسية مما أدى الى تراجع الاسهم الاوروبية والامريكية وخفض الطلب على الدولار الأمريكي وسط قلق المستثمرين بشأن النمو العالمي. ولكن على الرغم من أن الأسهم الصينية انخفضت مرة أخرى يوم الثلاثاء، فقد كان الانخفاض أكثر تواضعاً، في حين تمكنت أسواق الأسهم أوسع من الارتفاع مع اقبال المستثمرين على المزيد من المخاطرة.
ارتفع الدولار الأمريكي بثلث نقطة مئوية الى 123.66 ين وهو ارتفاع من أدنى مستوياته عند 123.01 ين يوم الاثنين.
لقد بدأ البنك الاحتياطي الفدرالي اجتماع السياسة النقدية لمدة يومين الذي سيبدأ يوم الثلاثاء، والبيان مقرر ليوم الاربعاء.
لقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية الستة، بنسبة 0.3% الى 96.774. DXY، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته في أسبوعين عند 96.288 يوم الاثنين. مقابل اليورو، ارتفع بنسبة 0.3% الى 1.1059 $.
بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع سيكون الحدث الكبير المقبل بيانات الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي في الربع الثاني التي ستصدر يوم الخميس. وهناك اعتقاد بأن الاقتصاد يعود إلى النمو بعد الانكماش خلال الأشهر الثلاثة الأولى.