لقد تراجعت ضغوط البيع على أسواق الأسهم في الخليج يوم الثلاثاء بعد أن استقرت الأسهم الصينية، ولكن أسعار النفط، التي استمرت في الانخفاض، لا تزال تشكل مصدر قلق للمستثمرين.
ولقد أغلق مؤشر شانغهاى وشنتشن الذي تراجع بنسبة 8.5% يوم الاثنين، وشكل موجات من الصدمة عبر أسواق الأسهم والسلع العالمية، بانخفاض بنسبة 0.2% فقط يوم الثلاثاء بينما ارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.6%.
لقد تراجعت أسعار النفط إلى ما يقرب من أدنى مستوياتها في أربعة أشهر في بداية التعاملات الاسيوية يوم الثلاثاء مع استمرار المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني وزيادة المعروض العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، لقد بدأ البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي اجتماعه المقرر أن يستمر لمدة يومين يوم الثلاثاء والذي يبدو أنه من المحتمل أن ينتج عنه إشارة من صناع القرار إلى أن رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام هو أمر مؤكد بسبب تحسن الاقتصاد الأمريكي.
ولقد كانت آخر دفعة من تقارير الارباح في الخليج مختلطة. لقد أفادت سوق دبي المالية، البورصة الوحيدة المدرجة في الخليج، يوم الاثنين عن تراجع بنسبة 48% صافي أرباح الربع الثاني بسبب تراجع قيمة التداول في البورصة. في أبو ظبي، سيتم السماح للأجانب بشراء أسهم في شركة التأمين المتحدة للمرة الاولى يوم الثلاثاء.
لقد أعلنت شركة الشرق الأوسط لصناعة الورق السعودية عن انخفاض بنسبة 58% في أرباح الربع الثاني من العام في حين لا تزال شركات التأمين تعلن عن نمو قوي جداً الأرباح. وقالت شركة أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني على وجه الخصوص أن أرباحها الفصلية ارتفعت بنسبة 151% في العام على اساس سنوي.