الآن و بعد أن تم إزالة الغموض الذي كان محيطاً بالقضية اليونانية، سوف تركز الأسواق على الولايات المتحدة. سوف تقوم الأسواق، بناءاً على العامل الأجدد الذي يخفف من بعض المخاطر العالمية الكبيرة، يختبرون كيف سوف يعيد البنك الفدرالي كذلك تركيزه. بشكل خاص، سوف يفكرون كيف سوف يأخذ البنك الفدرالي بالإعتبار الآن توقيت موعد رفع معدلات الفائدة. الآمل، على الأقل وسط التصاعديين على الدولار الأمريكي، أن البنك الفدرالي ربما يقوم بإعادة موعد عملية رفع المعدلات حتى هذا العام. و لكن المحللون يشيرون إلى أن الصفقة اليونانية تعد إيجابية بالنسبة لليورو و تبين بأن عائق كبير أمام تحرك البنك الفدرالي نحو سياسة مالية أضيق، قد أزيل. بالتالي، فإن الصفقة اليونانيةهي أيضاً، بطريقة معينة، إيجابية بالنسبة للدولار الأمريكي.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:34 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.1078 مبتعداً عن قمة الجلسة التي كانت عند 1.1198$ و مقترباً أكثر من الإنخفاض اليومي عند 1.1057. و وصل زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى أعلى مستوى له خلال 11 عام عند 123.44، قبل أن يتراجع إلى المستوى الحالي عند 123.3180ين. و تداول مؤشر الدولار الأمريكي الذي يعتبره الكثيرون مقياس الدولار الأمريكي عند 96.273 DXY بتقدم 0.26%.
سوف تقدم يللين المزيد من المعلومات
يستمر المحللين بالنظر إلى البيانات على أنها المحرك الرئيسي لسياسة البنك الفدرالي، و لكن شهادة "يللين" أمام الكونغريس الأمريكي" قالت: بأنها تتوقع زيادة المعدلات في العام 2015. رئيس فرع البنك الفدرالي في بوسطن، الذي يعتبر مستاهلاً بشكل واسع، بأن شهر سبتمبر كان موعداً محتملاً لزيادة الأسعار. بالطبع، يعتمد هذا على إستمرار دعم البيانات الإقتصادية.