سوف ينهي البنك الفدرالي إجتماع السياسات الخاصة به يوم الأربعاء، مع إستمرار المخاوف و التوقعات بشأن كيف للمزيج من التسوية اليونانية و البيانات الأمريكية الإقتصادية المختلطة أن تؤثر في دفع البنك المركزي لرفع معدلات الفائدة.
يشير رئيس الوزراء اليوناني "أليكسيس تسيبراس" إلى أن صندوق النقد الدولي هو السبب في ديون بلاده و الأسواق حول العالم تتجاوب.
ممع قيام صناعالقرارات الأوروبيون بالضغط على اليونان للتوصل إلى الإجماعات اللازمة لحل مساعدة الإنقاذ قبل إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو المقرر يوم الخميس، فقد إرتفعت الأسهم الأمريكية أكثر و إرتفعت الأسهم الآسيوية للمرة الأولى خلال 3 أيام.
"من غير المحتمل أن تكون يللين متشددة كثيراً بناءاً على الوضع اليوناني" قال "شان أوليفر" كبير الإستثمار الإستراتيجي لدى شركة AMP Capital Investors ltd في سيدني. و أضاف: "أصبحت الأسواق مباعة بإفراط نوعاً ما، و السوق التصاعدي ما يزال حياً و بصحة جيدة". تقدم مؤشر MSCI Asia Pacific بنسبة 0.2% إلى 146.63 في طوكيو بعد أن تراجع بنسبة 1.2% خلال اليومين السابقين.
إحتمالية الصفقة 55%
قال "محمد العريان" كبير المستشارين الإقتصاديين لدى Allianz بأنه يعتقد بأن هناك إحتمالية 55% بأن لا تحصل اليونان على صفقة جديدة. و لكنه أضاف بأن صفقة قصيرة الأجل من الممكن أن تتم، في حال و عندما تضع أثينا الإصلاحات اللازمة لعكس إقتصادها المتأزم. وفقاً للعريان، من الممكن أن تمر أشهر قبل أن تخرج اليونان من منطقة اليورو في حال وصل الأمر لذلك الحد.
يعتقد أغلبية الخبراء في وول ستريت بأن الفشل في التوصل إلى إتفاقية سوف يؤدي إلى تراجع الأسهم الأمريكية. يتوقعون تقدم حاد بدلاً من ذلك، وفقاً لـ "ستيفين ويس" مؤسس و الشريك الإداري في Short Hills Capital Partners LLC.
قريباً من 48% من المستثمرين الذين شاركوا يعتقدون بأن عملية رفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر في المستقبل القريب، متراجعاً من نسبة 53% التي كانت يوم الجمعة. قد تكشف رئيسة البنك الفدرالي "جانيت يللين" عن بيانات إضافية خلال المؤتمر الصحفي يوم الأربعاء.