الميول ضمن مستثمرين الأسهم في الخليج قد تتحسن يوم الثلاثاء في حال مدد النفط من مكاسبه الأولى، و لكن الحركة السوقية في السعودية قد تتراجع بعد أن علق المشرع التداول في شركة Mobily ينتظر المستثمرون الأخبار من محول المؤشر MSCI.
إرتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء على خلفية الآمال بالمزيد من التحفيزات الإقتصادية في الصين بعد البيانات الإقتصادية الضعيفة من ثاني أكبر إقتصاد في العالم. و لكن، ما يزال على أسعار النفط التعافي من خسائر يوم الإثنين و الإرتفاع إلى ما فوق عتبة 63$ للبرميل.
تراجع مؤشر التضخم الصيني بأكثر من المتوقع إلى 1.2% مقارنة بالعام الماضي في شهر مايو، مما زاد من القلق بشأن تنامي الضغط الإنكماشي مع هدوء الإقتصاد. تراجعت أسعار المنتجين للشهر الـ 38 على التوالي.
في المملكة العربية السعودية، قامت هيئة السوق المالية (CMA) بإعاقة التداول في أسهم شركة Mobily حتى تحصل على رد من الشركة بشأن إحتمالية تأثر مكاسبها من التقرير التشريعي الأولي الذي يفحص الشوائب المحاسبية في الشركة.
تقوم الجهة التشريعية بالتحقيق في Mobily بعد أن فائجت الشركة المستثمرين من خلال إزالة 18 شهر من الأرباح المعلن عنها سابقاً في شهر نوفمبر الماضي.
في وقتٍ لاحق من يوم الثلاثاء، بعد أن تغلق أسواق الخليج، سوف يعلن MSCI عن نتائج مراجعة تصنيفاته السوقية السنوية و التي يتوقع المحللون بأن تطلق العملية الطويلة لتضمين السعودية في مؤشر الأسواق الناشئة المستخدم بشكل واسع من قبل صناديق المال الفاعلة و السلبية حول العالم.
في حين أن التضمين الفعلي من غير المحتمل أن يتم حتى العام 2017، فإن الإعلان الإيجابي قد يدعم الميول السوقية في المملكة.
في دبي، تقدمت شركة أملاك بنسبة 744% منذ أن عادت إلى السوق قبل 3 أسابيع بعد أن علق التداول بأسهمها لمدة 6 سنوات. و لكن، بما أن مؤشر دبي قد تضاعف أثناء تعليق التداول بهذه الأسهم، فقد يستمر في الملاحقة.
في الأسواق العالمية، تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء على خلفية المخاوف بزيادة مرتقبة لمعدلات الفائدة في الولايات المتحدة. كما تراجعت أسهم وول ستريت كذلك خلال ساعات المساء.