إفتتاحية السوق السعودي سوف توسع قاعدة المستثمرين الأجانب، و التي هي حالياً أقل من 2% من إجمالي السوق.
مؤشر تداول لجميع الأسهم TASI إرتفع بنسبة 1.3% مدعوماً بشركات blue chips و التي شهدت أكبر إحتمالية لأن تكون مستهدفة من قبل المستثمرين الأجانب.
من يوم الإثنين، فإن المستثمرين الأجانب الذين لديهم رخصة من هيئة السوق المالي (CMA) سوف يكونون قادرين على شراء الأسهم المحلية، بعد أن كانت سابقاً حصراً على قنوات غير مباشرة مثل التبادلات. شركة السعودية للصناعات الأساسية SABIC، أكبر مصنع بتروكيماويات في العالم من حيث حجم المبيعات، كان المساهم الرئيسي في مكاسب السوق يوم الإثنين مع زيادة بنسبة 2.3%.
إرتفع مؤشر TASI بنسبة 16% خلال 2015، و هي الزيادة الأكبر في الشرق الأوسط. البورصة أكبر من جميع بورصات الأسهم الخليجية مجتمعة.
حتى الآن، بناءاً على عدم قدرة المستثمرين الأجانب في الإستثمار المباشر، فإن المملكة ضمت فقد المؤشرات المستقلة. عندما يتم إضافتها، فإن المملكة العربية السعودية سوف تكون مسؤولة عند 1.7% من مؤشر MSCI EM بسبب حدود الملكية الأجنبية، على الرغم من أن هذا يجب أن يكون كافياً لجذب 13.7$ مليار دولار من التدفقات النشطة و السالبة إلى السوق".
سوق الإكتتاب العام السعودي كان يستعمل بالتالي كآلية لتحويل الثورة إلى المواطنين. المواضيع الجديدة تميل لأن تكون مسعرة بشكل جاذب، مع كون الإكتتابات العامة الخمسة الأخيرة تداولات عند قرابة 50% بالمعدل خلال الأسبوع التداولي الأول. و لكن، سوق الإكتتاب العام السعودي كان مغلق حتى الآن أمام المستثمرين الأجانب.
و يضيف: يازهاري: "بعد إفتتاح السوق السعودي، فإن هذا من المقرر أن يتغير، حيث أن الإستثمارات الأجنبية سوف يسمح لها بالمشاركة في الإكتتابات العامة طالما أن المصدر يسمح بهم في شروط القوائم. هذا يعني بأنه سوف يحدد كل حالة على حدة ما إذا كان المستمثرين الأجانب سوف يسمح لهم بالمشاركة في الإكتتابات العامة".