بالكاد تحركت أسواق الأسهم في المملكة العربية السعودية ومصر خلال التعاملات المبكرة يوم الخميس، وهو اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، والذي يشهد عادة تباطؤ النشاط التجاري.
ولقد تأرجح المؤشر السعودي الرئيسي قرب مستوى إغلاق اليوم السابق مع انقسام متساو تقريباً بين الخاسرين والرابحين. ولقد أظهرت أحدث بيانات البورصة معلومات عن المؤسسات الأجنبية المؤهلة التي سمح لها هذا الأسبوع بالبدء بشراء الأسهم المحلية مباشرة، ولم تكن هناك أي استثمارات كبيرة يوم الاربعاء.
وهناك مؤسسة واحدة فقط، HSBC، التي أعلنت حتى الآن على الملأ أنها حصلت على ترخيص من هيئة السوق المالية في المملكة للاستثمار مباشرة. لم تعلن الهيئة المنظمة نفسها عن منح أي تراخيص، ولكن نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مسؤول في CMA قوله يوم الاربعاء ان الهيئة ستبدأ بنشر تقارير دورية عن الموافقات على الطلبات "خلال وقت قريب".
ولقد كان مؤشر البورصة المصرية منخفضاً أيضاً. وقد يركز مستثمرو التجزئة في القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة على العرض العام لشركة إعمار مصر، الشركة المحلية التابعة المحلية لشركة إعمار العقارية في دبي.
ولقد قالت الشركة الأم يوم الخميس أن إعمار مصر أنجزت الجزء المؤسسي للعرض وحددت السعر عند 3.8 جنيه مصري للسهم الواحد، أي بمستوى قريب من متوسط مجموعة الجنية بين 3.50-4.25 التي أعلن عنها هذا الشهر. وسوف يستمر الجزء الأخير من العرض حتى 25 يونيو وسوف يتم إدراج الاسهم حول 2 يوليو.