تراجع سوق الأسهم السعودية في التداولات المبكرة يوم الأربعاء خلف تراجع أسعار النفط، في حين أن البورصة المصرية مددت تقدمها بعد أن أظهرت البيانات تحسناً طفيفاً في توقعات النشاط التجاري.
تراجع المؤشر السعودي الرئيسيي بنسبة 0.2% و تراجعت شركة Saudi Basic Industries بنفس القدر.
تراجعت أسهم شركة شحن النفط "بحري" بنسبة 2.2% بعد أن قالت بورصة الأسهم يوم الثلاثاء بأنها كانت واحدة من خمس شركات محلية لن يتمكن الأجانب من شراء أسهمها عندما تفتح الأسواق أبوابها للإستثمار الأجنبي المباشر هذا الشهر.
الشركات الأربعة الأخرى هي شركات تطوير عقاري و تركز على مدينتي مكة و المدينة المقدستين. الإعلام السعودي قال سابقاً بأن هذا قد يكون سبباً للقيود على ملكية الأسهم في هذه الشركات.
العامل السلبي الآخر على السوق كان مؤشر مدراء المشتريات الضعيف نسبياً. النمو في القطاع السعودي الغير نفطي تباطئ إلى أدنى مستوياته منذ 12 شهراً في شهر مايو، حيث أن التوسع في الإنتاج و الطلبات الجديدة تباطئ، حسبما أظهرت دراسة PMI يوم الأربعاء.
في مصر، النشاط التجاري في القطاع الخاص، بإستثناء النفط، تراجع للشهر الخامس على التوالي في شهر مايو، و لكنه إقترب أكثر من التوسع مع إرتفاع التوظيف، حسبما أظهرت دراسة مماثلة.
إرتفع مؤشر القاهرة بنسبة 1.2% مع تقدم أغلبية الأسهم. و إرتفعت أسهم شركة عز للحديد بنسبة 0.7% على الرغم من التأرجح لخسارة مالية سنوية.
أعلن أكبر منتج للحديد في مصر خسارة صافي 836 مليون جنيه مصري (109.5 مليون دولار) عام 2014، مقارنة بصافي ربح 528 مليون جنيه مصري العام السابق.