في حين أن أغلبية التركيز سوف يكون على إجتماع G7 في البلقان يوم الإثنين، بعض المستثمرين يراقبون أكبر إقتصادين في آسيا، اليابان و الصين، حيث أن كلاهما من المقرر أن يعلن عن الكثير من البيانات خلال الأسبوع القادم.
الإقتصاد الياباني نمى بشكل سريع خلال الربع الأول حيث توسع الناتج القومي الإجمالي بنسبة 3.9% متجاوزاً التقديرات التي كانت عند 2.4% و مظهراً تحسن قوي في الإستثمار التجاري و المخزون. حيث أضاف المخزون 0.6% من النمو، أكثر من التقدير الأولي الذي كان عند 0.5%.
حقق الميزان التجاري الياباني الآن الشهر العاشر له على التوالي من الفائض في شهر أبريل عند 1.3 تريليون ين (10.5 مليار دولار) الأمر الذي هو أقل نوعاً ما من المتوقع.
"اليابان تسير على مسار التعافي" قال "تارو سايتو"، الإقتصادي لدى معهد NLI للبحوث. و أضاف: "بنك اليابان المركزي يجب أن يكون مرتاحاً من تقرير اليوم، حيث أنه يشير إلى أنه لا توجد حاجة لهم لكي يقوموا بالمزيد الآن".
لم يتغير الين كثيراً عند 125.58 للدولار عند الساعة 10:00 بتوقيت طوكيو في حين أن مؤشر Topix تراجع بنسبة 0.1%.
الصين
سوف يعلن عن المؤشرات الإقتصادية من الصين هذا الأسبوع كذلك، بما في ذلك ميزان التجارة يوم الإثنين، و التضخم يوم الثلاثاء، و مبيعات التجزئة و الإنتاج الصناعي و الإستثمار في الأصول الثابتة يوم الخميس. أرقام التجارة يتوقع بأن تظهر تراجع الصادرات 5% و تراجع الواردات 10.7% خلال العام.
"هناك أسبوع كبير بالنسبة للبيانات الصينية و الذي سوف يوفر إرشاداً أكبر على وتيرة النشاط الإقتصادي". قال ممثل من بنك أستراليا الوطني.