مع تنامي القلق بأن اليونان من الممكن أن تتخلف قريباً عند إلتزاماتها الحالية تجاه الديون، من خلال الإفلاس، ربما تكون مجبرة على الخروج من منطقة اليورو، إستمر اليورو بالتراجع مقابل العملات الرئيسية. أشار المتداولين إلى أنه حتى مع القراءة الإيجابية من دراسة ZEW، و التي تعد مؤشر للميول الحالية و المستقبلية وسط الشركات الإستثمارية في ألمانيا، لم تكن قادرة على تحريك الميول بالنسبة لليورو بناءاً على ما يبدو بأنه وضع إقتصادي متردي في اليونان. بالأمس، شركات القطاع العام اليونانية كان مطلوب منها أن تحول إحتياطيات النقد الغير مستعملة إلى البنك اليوناني المركزي لتغطية الحاجات الحالية.
كما ورد عند الساعة 08:27 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند تراجع 1.0665$ بخسارة 0.7%، في حين أن زوج اليورو/الين الياباني تراجع إلى 127.50 ين. و تراجع زوج اليورو/الفرنك السويسري كذلك إلى 1.0238 فرنك سويسري، بخسارة 0.3% و أغلق عند أدنى مستوى له خلال 3 أشهر.
هل الوقت ينفذ من اليونان؟
يقول إستراتيجيوا العملات بأن غياب أي بيانات رئيسية، مصحوبٌ بالعناوين الرئيسية السلبية لليونان، هو ما يدفع اليورو للتراجع. الحكومة اليونانية تبقى في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي و غيره من الدائنين في منطقة اليورو لدفع دفعة الإنقاذ المتبقية من أجل دفع الدوين القائمة، و لكن، الوقت ينفذ بالنسبة لهم.