العملات المرتبطة بالسلع الأساسية، و بالأخص الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي، مرت بهبوط حاد بعد أن أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية الصيني في وقتٍ سابقٍ اليوم عن أن الصادرات تراجعت إلى -15% في مارس، ما دون التوقعات التي كانت تتوقع تراجعاً بمقدار 12% فقط و أسوء أرقام خلال 12 شهراً. كما تراجعت الواردات كذلك إلى -12.7%، في إشارة إلى أن الطلب من المستهلك الصيني كان خافتاً بشكل عام، و ذلك على الرغم من جهود الحكومة الصينية و البنك المركزي للتحرك إلى إقتصاد أكثر تركيزاً على المستهلك كما هو الحال في الولايات المتحدة. البيانات التجارية الضعيفة مجتمعة، تشير إلى المحللين و متداولي فوركس بأن النمو في الصين، ثاني أكبر إقتصاد في العالم، يستمر بكونه ضعيفاً.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:12 بتوقيت غرينيتش، تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بنسبة 1.5% و تداول عد 0.7570$، قريباً من أدنى مستوى له خلال 6 سنوات و الذي وصل له هذا الشهر، في حين تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بحوالي 1% و تداول عند 0.7445$. و تداول زوج الدولارالأمريكي/الدولار الكندي، الذي يعتبر هو الآخر من العملات المرتبطة بالسلع الاساسية بسبب إعتماده على تداولات النفط، تداول عند إرتفاع 1.2629 دولار كندي، متراجعاً من قمة 1.2646 دولار كندي.
البنك العالمي يخفض توقعات النمو
في وقتٍ سابقٍ من هذا الأسبوع، أعلن البنك العالمي بأنه قد قلل من توقعات النمو لعام 2015 بالنسبة للصين يوم الإثنين، محذراً المستثمرين من "مخاطر كبيرة" نتيجة للغموض العالمي. و لكن إستراليا و نيوزيلندا لها علاقات تجارية قوية في الشرق الأقصى، و خصوصاً في الصين، و الأخبار بأن النمو الإقتصادي قد يتراجع سوف تضغط بشدة على العملات.