برنامج التيسير الكمي من البنك الأوروبي المركزي و الذي أبقى الضغط بداية على اليورو، يبدو بأنه يوفر الدعم في الميول ضمن مجتمع الأعمال التجارية في منطقة اليورو. كان هناك دليل على بيانات معنويات قوية للأعمال التجارية من خلال دراسة IFO في ألمانيا و التي أشارت إلى أن ، على الأقل في محرك إقتصاد منطقة اليورو، فإن الأعمال التجارية و الشركات تعتقد بأن التعافي الإقتصادي في منطقة اليورو يحصل على القوة أخيراً. دراسة IFO لشهر مارس بشأن مناخ الأعمال التجارية و التوقعات، تجاوزت التوقعات بقراءة جائت عند 107.9 و 103.9 على التوالي. على الرغم من أن المحللين يقولون بأن التيسير الكمي سوف يبقي على محدودية أية مكاسب، فإن IFO، و التي تأتي في أعقاب البيانات الأفضل من المتوقع من دراسة ZEW من ألمانيا و التحسن الأمس في أرقام PMI الألماني، فإن هناك شرارة أمل لمستقبل إقتصادي أفضل.
كما ورد عند الساعة 09:26 بتوقيت غرينيتش من لندن، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 0.3% أعلى عند 1.0955$، مبتعداً عن أدنى مستوى له خلال 12 عام و الذي وصل له في منتصف مارس عند 1.0457. و تداول زوج اليورو/الين الياباني عند 131.0150 بتقدم 0.27%.
البيانات تحرك زوج اليورو/الدولار الأمريكي
بناءاً على التوقعات المتساهلة من البنك الفدرالي على عكس التي شهدناها قبل أسابيع، فإن اليورو من المفترض أن يرى مكافئات إضافية بسبب البيانات. و لكن، بحسب أحد إستراتيجي العملات من ألمانيا، فإن هذه المكاسب على الأغلب لن تكون ثابتة بناءاً على محرك سيولة البنك الأوروبي المركزي ما يزال في بدايته. و لكنه أشار إلى أنه بناءاً على الموقف الحالي للبنك الفدرالي، فإنه بياناته أيضاً من الممكن أن تحرك الدولار الأمريكي على الأقل حتى يكون هناك بعض الوضوح بشأن موعد رفع معدلات الفائدة التالي من البنك الفدرالي.