حتى مع قيام البنك الأوروبي المركزي بالبدأ ببرنامج شراء الأصول الآخر (التيسير الكمي) فإن هذا البرنامج يعادل 1.1 تريليون يورو عند الإنتهاء من كل شيء، و اليورو بالفعل يشعر بالتأثير الكمير من هذا البرنامج، و نتيجة لذلك، فقد وصل إلى أدنى مستوى له خلال 12 عام مقابل الدولار الأمريكي. في وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأ البنك الأوروبي المركزي بشراء السندات السيادية على أمل بأن يخرج منطقة اليورو من الإنكماش و ينقلها إلى النمو الإقتصادي. يقول المحللين بأنه بناءاً على جهود البنك الأوروبي المركزي، فقد تراجع اليورو مقابل كل شيئ آخر.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:24 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0585$ بتراجع 0.91% و قريباً من أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 1.0581$، منذ بداية العام، خسر اليورو قرابة 12% من قيمته مقابل الدولار، أي حوالي نصف التراجع الذي كان عند 25% منذ مايو 2014. و تراجع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني إلى 70.32 بنس، بخسارة 0.9% في حين تداول زوج اليورو/الين الياباني عند 128.59 ين، بتراجع 0.62%.
الدولار يرتفع
بالطبع أن تراجع اليورو ساعد في رفع الدولار الأمريكي، حيث وصل مؤشر الدولار الأمريكي حديثاً إلى أعلى مستوى له خلال 11 عاماً عند 99.2440DXY. منذ صيف العام الماضي، تقدم المؤشر بقرابة 25%، و مثل هذه المكاسب تعزى بشكل عام إلى التباين في السياسة المالية بين البنك الفدرالي و جميع البنوك المركزية الأخرى تقريباً. هناك توقعات متزايدة بأن البنك الفدرالي قد يرفع معدلات الفائدة خلال الأشهر القليلة القادمة، بناءاً على الإرتفاع الأخير في الوظائف الأمريكية.