لأول مرة خلال الخمسة عشر يوماً الماضية، إرتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي، متعافياً من بعض الخسائر و مبتعداً عن أدنى مستوى له خلال 12 عام و الذي وصل له سابقاً خلال الجلسة. ما يزال المحللون يعتقدون بأن مكاسب اليورو سوف تكون محدودة حيث أن متداولي فوركس يبحثون عن سعر أعلى لليورو. أي نداء باقي لليورو كان يشبه دخول سندات اليورو إلى منطقة العوائد السلبية. وفقاً لأحد المحللين في اليابان، الزخم للدولار و اليورو للوصول إلى التساوي قوي و ربما يكون مسألة وقت. في حال و عندما يتم الوصول إلى التساوي، فإنها سوف تكون المرة الأولى منذ العام 2002.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:42 بتوقيت غرينيتش، إرتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.8% إلى 1.0630$ بعد أن هبط في وقت سابق خلال اليوم التداولي إلى 1.0494$، و هو السعر الذي لم يصل له منذ يناير 2003. و إرتفع زوج اليورو/الين الياباني كذلك إلى 128.3320 ين، بتقدم 0.18% و بعيداً عن أدنى مستوى للجلسة عند 127.6630 ين.
التركيز على مبيعات التجزئة الأمريكية
سوف تركز الأسواق على رقم مبيعات التجزئة الأمريكية و الذي، حسب إجماع التوقعات، من الممكن أن يرفع التوقعات بشأن موعد قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة. سوف يؤدي ذلك إلى دعم جاذبية الدولار و يساعد في رفع مؤشر الدولار الأمريكي، و كان المؤشر قد تداول سابقاً عند 100.06 DXY قبل أن يتراجع إلى 98.96 DXY.