مع إقتراب نهاية ربع السنة هذا، اليورو مهيئ لتجسيل أسوء ربع سنة له على الإطلاق. في ربع السنة هذا وحده، تراجع اليورو بقرابة 11% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، و يعود ذلك بشكل رئيسي إلى برنامج التيسير الكبير من البنك الأوروبي المركزي و السياسة التي تستمر بالإنحراف عن سياسة البنك الفدرالي. في وقتٍ سابق، أعلنت وكالة Eurostat بأن التراجع المستمر على ما يبدو في التضخم الإستهلاكي تباطئ قليلاً من شهر فبراير، و لكن ذلك فشل في توفير أي راحة لمتداولي فوركس.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:41 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند مستوى أدنى عند 1.0730$، قريباً من أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 1.0714$. و تداول زوج اليورو/الين الياباني كذلك عند مستوى أدنى عند 128.7600 ين، قريباً من الحد الأدنى من النطاق التداولي اليومي الواسع نوعاً ما عند 128.6554 ين عند القاع و 130.2587 ين عند القمة.
الإنحراف عن السياسة هو المفتاح.
يقول المحللون بأنه فيما يتعلق بتوجه زوج اليورو/الدولار الأمريكي، سوف يقوم المستثمرون بمراقبة البيانات من خلف الزوج، خصوصاً بأن يوم الجمعة هذا سوف يعلن عن بيانات العمل من القطاع الخاص. أحد المحللين في لندن أشار إلى أنه حتى عندما تكون البيانات في منطقة اليورو إيجابية، فإن الأمر هو أن اليورو ما يزال عملة تيسير كمي، في حين أن الدولار الأمريكي هو على العكس، مع إستفادة الدولار الأمريكي من السياسة الأضيق عندما لا تدعمها البيانات بالضرورة.