البيانات المعلن عنها الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة أظهرت تحسناً في الوظائف الجديدة المنشأة و تراجع معدل البطالة، و لكن الأخبار المتعلقة بتراجع نمو الرواتب أجبرت المستثمرين على إعادة تقييم إحتمالية نوايا البنك الفدرالي فيما يتعلق بمعدلات الفائدة، و وضعت شكوكاً جديدة على إحتمالية رفع معدلات الفائدة في وقت متأخر من العام. في التداولات الخفيفة نتيجة لإغلاق الأسواق اليابانية، تراجع الدولار الأمريكي، و لكن منذ ذلك الحين، تمكن من تعويض الخسائر.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:13 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند تراجع 1.1804$ عند أدنى نقطة من النطاق التداولي لليوم الذي كان بين 1.1789$ و 1.1789$. و تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني سابقاً عند أدنى مستوى له خلال أسبوع عند 118.12 ين، و لكنه الآن أعلى بحوالي 0.15% عند 118.69 ين.
تحذير من البنك الأوروبي المركزي
في منطقة اليورو، من الممكن أن يضع التحذير الصادر عن البنك الإيطالي المركزي بعض الضغط على البنك الأوروبي المركزي، حيث حذر بأن مخاطر الإنكماش في منطقة اليورو لا يجب أن يستهان بها و أشار إلى أن أفضل خيار أمام البنك الأوروبي المركزي هو شراء السندات الحكومية و التي من المحتمل أن تكون قيد المناقشة خلال إجتماع السياسة المقرر عقده بتاريخ 22 يناير. يعتقد المحللين بأن "ماريو دراغي" و صناع القرار في البنك الأوروبي المركزي سوف يجبرون على التيسير الكبير من أجل إستعادة بعض النمو في منطقة اليورو.