يستمر اليورو بالدخول أكثر إلى فئة الخسارة، و يمدد الآن خسائره مقابل الدولار الأمريكي واصلاً إلى أدنى مستوى له خلال 9 سنوات في التداولات الأوروبية، حيث إزدادت التوقعات بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يحتاج للشروع ببرنامج تيسير كبير من أجل مقاومة الإنكماش. البيانات الأخيرة من منطقة اليورو عززت المواقف التنازلية للمستثمرين، حيث تراجعت الطلبات الصناعية في ألمانيا خلال نوفمبر 2014 على الأسس الشهرية والسنوية، و ألمانيا هي أكبر الإقتصادات في منطقة اليورو و أكثرها إنتاجية، و هي التي تقود النمو في المنطقة، و من المحتمل أن يؤثر الأداء الضعيف على ميول اليورو بشكل سلبي.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:08 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.17915$ على منصة EBS التداولية، و هو المستوى الذي لم يصل له منذ ديسمبر 2005. نتيجة لتراجع اليورو، وصل مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ 9 سنوات، و المؤشر يستخدم من قبل المستثمرين كمقياس للقوة النسبية للدولار الأمريكي و الذي يتكون من عدة عملات موزونة، بما في ذلك اليورم، المؤشر تداول أخيراً عند 92.3750 DXY بتقدم 0.53%.
نمو التوقعات بسبب إحتمالات التيسير.
يجتمع البنك الأوروبي المركزي بتاريخ 22 يناير لمناقشة السياسة المالية لمنطقة اليورو، بناءاً على أرقام التضخم السلبية الأخيرة، بكون العتبة المعيارية للبنك هي عند 2% بالنسبة للنمو، يعتقد المحللون بأن رئيس البنك الأوروبي المركزي، ماريو دراغي، سوف يكون مجبراً على القيام بما يجب لدعم إقتصاد منطقة اليورو.