تقدمت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن تمتعت الأسهم الأمريكية بأقوى جلسة لها هذا العام، حيث أن البنك الفدرالي بدى متحمساً بشأن الإقتصاد و وعد بأن يكون صبوراً في إزالة المحفزات.
كما هدأت الأمور نوعاً ما مؤخراً، حيث تمكنت روسيا من إستقرار الروبل، و لو حتى للآن فقط، و إرتدت أسعار النفط قليلاً. مع إنحسار تجنب المخاطرة، إرتفعت عوائد السندات الأمريكية و إستعاد الدولار الأمريكي بعضاً من خسائره.
في آسيا، كانت العقود الآجلة على مؤشر Nikkei تشير إلى زيادة إفتتاح بنسبة 1% على الأقل، في حين أن الأسهم الأسترالية إرتفعت بنسبة 1.1%. مؤشر MSCI لأسهم آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان لم يتغير.
وول ستريت
إرتد وول ستريت بعد 3 أيام من التراجع بعد أن قال البنك الفدرالي بأنه سوف يتحرى "الصبر" فيما يتعلق برفع معدلات الفائدة.
بدى مستثمرو الأسهم مقتنعون بأن التحرك سوف يكون حذراً و حركوا مؤشر Dow للأعلى 1.69%. و تقدم مؤشر S&P 500 2.04% و مؤشر Nasdaq 2.12%.
كان مستثمروا السندات أقل حماساً حيث أن البعض ظن بأن التحرك التنازلي في النفط مصحوباً مع التضخم المنخفض، و الضعف الإقتصادي العالمي و الأزمة المالية الروسية سوف تؤدي إلى قيام البنك الفدرالي بإبعاد التوقيت المحتمل لرفع معدلات الفائدة.
بالفعل، قللت رئيسة البنك الفدرالي "جانيت يللين" من تأثير النفط و تراجع توقعات التضخم، في حين أبقى صناع القرار توقعاتهم بشأن المعدلات بدون تغير.
نتيجة لذلك، مسحت سندات الخزينة التقدم السابق و إرتفعت أوراق العامين 10 نقاط أساسية من أدنى مستوى لها خلال اليوم لتقف عند 0.617%.