إرتفع المؤشر المعياري للأسهم في آسيا مع إرتفاع الأسهم الصينية لليوم الثالث و زيادة الأسهم اليابانية مع كون الدولار عند أقوى مستوياته منذ 2007 مقابل الين. الومن الجنوب كوري تراجع في حين إرتفع النفط.
تقدم مؤشر MSCI لأسهم آسيا و المحيط الهادئ 0.4% عند الساعة 13:22 في طوكيو، حيث أن مؤشر Topix الياباني إرتفع بنسبة 0.7% متجهاً إلى مستوى له منذ ديسمبر 2007. إرتفع مؤشر شانغهاي المركب 1.6%. و تقلب مؤشر Standard & Poor 500 مع كون الدولار الأمريكي عند 119.93 ين و قريباً من أعلى مستوى له خلال عامين مقابل اليورو قبل أن يقرر البنك الأوروبي المركزي بشأن السياسة المالية. خسر الون 0.4%، في حين تقدمن السندات الأسترالية و إرتفع النفط في نيويورك 0.8%.
عوائد السندات العالمية تثبت قريباً من إنخفاضات تاريخية قبل إعلان البنك الأوروبي المركزي اليوم عن قراره بشأن السياسة المالية وسط توقعات بأن صناع القرار سوف يتحركون أقرب نحو شراء الديون الحكومية لمواجهة الإنكماش. ينتطر المستمثرون تقارير التوظيف من الولايات المتحدة يوم الغد بعد البيانات الصادرة عن القطاع الخاص بالأمس و التي أظهرت توظيف ثابت و توسع أسرع من المتوقع في قطاعات الخدمات. تراجع المخزون الأمريكي من النفط بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، مهدءاً المخاوف بأن التخمة العالمية سوف تزداد سوءاً بعد أن حافظت منظمة OPEC على مستوى الإنتاج.
قال "شين داربي" إستراتيجي الأسهم العالمية لدى شركة Jefferies Honk Kong: "يوجد لدينا أجواء العودة إلى المستقبل في الأسواق الآن" و أضاف: " يوجد لدينا بيئة من النوع الذي كان سائداً خلا التسعينات، و التي تميل إلى توجيهنا إلى فترة جيدة جداً في الأسهم. عوائد منخفضة على السندات، لا تضخم و أسعار منضبطة للسلع الأساسية، و قد كان أداء الأسهم جيداً خلال تلك الفترة".