إرتفعت الأسهم الصينية و توجه الين إلى ثاني أسبوع له من التراجع مقابل الدولار الأمريكي على خلفية التوقعات بأن الحكومات سوف تزيد من التحفيزات لدعم الإقتصادات. و تقدم الذهب و النفط.
تقدم مؤشر Shanghai المركب 1.2% إلى 3,110.77 عند الساعة 12:41 في طوكيو، بعد أن إرتفع بأكبر نسبة له خلال 3 أسابيع يوم الأمس. و أضاف مؤشر Standard & Poor500 نسبة 0.1%. تراجع الين بنسبة 0.1% مقابل الدولار الأمريكي حيث أن عائدات السندات الحكومية اليابانية العشر سنوية تراجعت إلى مستوى قياسي لها. تقدم الذهب بنسبة 1.1% و قلل التراجع الأسبوعي الثاني في حين إرتفع نفط برنت بنسبة 0.6%.
تباطئ التضخم في اليابان للشهر الرابع في نوفمبر في حين أن تراجع الإنتاج الصناعي و مبيعات التجزئة بشكل غير متوقع، مضيفاً إلى التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء "شينزو آبي" في إنعاش الإقتصاد. يخطط "البنك المركزي الصيني" إلى التخلي مؤقتاً عن متطلبات وضع المقرضين جانباً لإحتياطات من أجل بعض الودائع، كما قال بعض المطلعين. الأسواق في أستراليا و هونج كونج و أندونيسيا و نيوزيلندا و الفلبين مغلقة لعطلة عيد الميلاد.
قال "ريان هوانج" إستراتيجي الأسواق في شركة "IG" المحدودة في سنغافورة عن طريق الهاتف: "من الممكن أن نرى أحجاماً منخفضة اليوم الأمر الذي من الممكن أن تدعم بعض التأرجحات" و أضاف: "توقعات إجراءات البنك المركزي في الصين من المحتمل أنتستمر في التأثير".
تقدم مؤشر Shangahi المركب بنسبة 3.4% يوم الأمس، و هو الإرتفاع الأعلى منذ تاريخ 4 ديسمبر. و كان المؤشر قد إرتفع بنسبة 47% هذا العام على التوقعات بأن البنك المركزي سوف يقوم بتسير السياسة المالية بشكل إضافي لدعم الإقتصاد بعد خفض معدلات الفائدة. إرتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا و المحيط الهادئ بنسبة 0.3% متجهاً إلى أول مكاسب أسبوعية له منذ نوفمبر.