كانت الأسواق الآسيوية مختلطة خلال اليوم الأول من التداول خلال الأسبوع بعد أن أعلنت اليابان عن بيانات النمو التي جائت أسوء من المتوقع خلال الربع الثالث و مع ترحيب الأسواق الصينية بإطلاق الربط الذي كان مرتقباً بين بورصات شانغهاي و هونج كونج.
تقلص الإقتصاد الياباني خلال الربع الثالث كما أظهرت البيانات المعلن عنها يوم الإثنين، متحدياً توقعات النمو. الناتج القومي الإجمالي تقلص بنسبة 1.6% خلال الربع الثالث في تراجع ثاني على التوالي الأمر الذي يطابق تعريف الركود. غير معدل لتغيرات السعر، إنكمش الإقتصاد بمعدل سنوي 3% حسبا صرح مكتب رئاسة الوزراء. و تراجعت الأسهم اليابانية و الإقتصاد إنكمش بنسبة 7.3% خلال الربع الثاني.
طوكيو تتراجع 2.6%
تراجع مؤشر Nikkei225 الياباني إلى أدنى مستوى له خلال أسبوع عند 17,037 بعد البيانات المحبطة التي أظهرت إنزلاق الدولة بشكل غير متوقع في الروكد. بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له خلال 7 سنوات عند 177.04 في وقت سابق من الجلسة الصباحية، تراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى 115.7 عند 1120 SIN/HK.
قال "ماسافومي ياماموتو" إستراتيجي الأسواق في شركة "برافيدينتيال ستراتيجي" لوكالة رويترز: "كان زوج الدولار/الين الياباني يتحرك في علاقة قريبة مع (الأسهم اليابانية) و بالتالي تراجع مؤشر Nikkei من إرتفاعاته".
في حين أن الصادرات و الإنفاق الإستهلاكي عادت إلى المكاسب الربع السابق، إلا أنها لم تكن قوية بما فيه الكفاية للتعويض عن تأثير التراجع في أسهم البضائع الغير مباعة – في مؤشر على أن الشركات لم تكن مستعدة لدعم الإنتاج. الإستثمار السكاني كان نقطة ضعيفة أخرى، في حين أن الإنفاق الحكومي كان له تأثير إيجابي على الناتج القومي الإجمالي.