تراجعت عملات الأسواق الناشئة يوم الثلاثاء، و تعرضت للضغط من قوة الدولار اأمريكي و في صحوة تراكم الأدلة على أن النمو في الصين يتباطئ. الإحتمالية المتنامية من أن يقوم البنك الفدرالي كذلك برفع معدلات الفائدة تدعم هي الأخرى جاذبية الدولار الأمريكي، و نتيجة لذلك، تداول مؤشر الدولار الأمريكي قريباً من أعلى مستوى له خلال 4 سنوات عند 87.2970DXY.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:50 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.2516$. على الرغم من الأخبار القادمة من الصين بشأن النمو المتباطئ، فإن أزواج العملات المرتبطة تمكنت من المحافظة على الزخم مع تداول كلاً من زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي و زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي عند إرتفاع 0.8739 و 0.7765 على التوالي.
التركيز على دراغي
في وقتٍ لاحق من هذا الأسبوع، سوف تستعد الأسواق لقرار السياسة المالية من البنك الأوروبي المركزي. الإعلان اليوم من قبل المفوضية الأوروبية قام بشكل واسع بتخفيض النمو في منطقة اليورو خلال 2016، و من المحتمل أن يتحرك النمو الألماني نحو التوقف، في حين أن النمو سوف يستمر بكونه خافتاً في فرنسا و سوف يعاني الإقتصاد الإيطالي من الإنكماش. التقرير أشار إلى أن التأخر في التعافي من المحتمل أن يضع ضغطاً إضافياً على "ماريو دراغي" ليخرج الأسلحة القوية فيما يتعلق بالإجراءات التحفيزية، إلا أن دراغي كان يصر بأن البنك الأوروبي المركزي لا يمكنه أن يكون وحيداً في المعركة و أن الحكومات المحلية عليها تطبيق إصلاحات. على الرغم من ذلك، فإن المحللين يتوقعون المزيد من التراجع على اليورو.