يوجد في بريطانيا 22 شركة تقدم منتجات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية و تمتلك ما يقدر بـ 19 مليار دولار كأصول العام الماضي وفقاً لتقرير من قبل مجموعة TheCityUK. نطاق السوق المالي الإسلامي البريطاني يتوسع من خلال العديد من المبادرات من القطاعين الحكومي و الخاص، على الرغم من أن الدولة على وشك خسارة واحد من أهم ست بنوك إسلامية في البلاد.
هذا يتضمن 6 بنوك إسلامية كاملة العضوية مثل بنك لندن و الشرق الأوسط، بنك الإستثمار الأوروبي الإسلامي، بنك جيتهاوس و البنك الإسلامي البريطاني.
الأسبوع الماضي، قال مسؤول حكومي بأن البنك المركزي سوف ينظر في تطوير أداة إدارة السيولة لكي تستخدم من قبل البنوك الإسلامية، في حين أن وكالة إئتمان الصادرات البريطانية تتوقع بأن تضمن صكوك للمرة الأولى العام القادم، إصدار من قبل عميل لصانع الطائرات الأوروبي "أيربص".
القوانين الجديدة تمكن البنوك الإسلامية من إمتلاك تشكيلة من الأدوات التي تترواح ما بين الصكوك الصادرة عن الحكومة القطرية إلى تلك الصادرة عن الشركات السعودية، حسبما أضاف السيد شودري.
بنك IBB، التابع لمصرف الريان القطري، يتحرك الآن للدخول في أعمال البيع بالجملة و يخطط لتغير إسمه إلى بنك الريان في شهر ديسمبر، بناءاً على الموافق التشريعية، حيث أنه يبدو أكثر جاذية لقاعدة عملاء أوسع.
كما تقوم بنوك أخرى بتعديل إستراتيجياتها. بنك "جيتهاوس" في لندن يهدف إلى إنشاء صفقات أكثر خارج سوق العقارات المحلي، حسبما قال رئيسه التنفيذي الجديد لوكالة رويترز في شهر أغسطس. بنك لندن و الشرق الأوسط، أكبر بنك إسلامي في بريطانيا، يقوم بتطوير خدمات مصرفية خاصة مع بنك "معاملات" الماليزي.
كما أن غير البنوك يرون الفرصة كذلك، مثل شركة إدارة الأصول " محفظة لندن سينترال" و التي أطلقت صندوقي عقارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية منذ شهر ديسمبر.