مع كون الإقتصاد في منطقة اليورو على حافة الدخول في الإنكماش، أصدرت دائرة الخزانة الأمريكية تحذير للمستثمرين يقول على أنه حتى الإجاراءات التحفيزية الأخيرة من البنك الأوروبي المركزي لتحفيز إقتصاد المنطقة قد لا تكون كافية لدحض الإنكماش. تشير الحكومة الأمريكية بشكل خاص إلى أن على ألمانيا أن تزيد من جهودها لزيادة الطلب العالمي، و إلا قد يدخل الإتحاد الأوروبي في ركود إقتصادي.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 08:54، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند إرتفاع 1.2820 بتقدم 0.2% و على بعد نقاط قليلة من أعلى مستوى له خلال الجلسة. و تداول زوج اليورو/الين الياباني عند إنخفاض 135.9160 بخسارة 0.1%. تراجع اليورو بشكل ثابت و واسع مقابل منافسيه على خلفية جهود التيسير من البنك الأوروبي المركزي.
تزايد المخاوف بشأن النمو في الإتحاد الأوروبي
قلة النمو في منطقة اليورو يتسبب في قلق كبير للمستثمرين، خصوصاً و أنه يبدو بأن هناك تباطئ في النمو الصيني و الذي يعتبر واحد من الشركاء التجاريين الرئيسيين للإتحاد الأوروبي. قال تقرير دائرة الخزينة بأن ألمانيا بكونها دولة "فائض" يمكنها أن تساعد في الطلب الإقليمي و حتى إعادة التوازن العالمي، مكرراً ميول المسؤولين الماليين و الإقتصاديين الذين طالبوا مؤخراً المحرك الإقتصادي في منطقة اليورو بالإنفاق و الإستثمار بدلاً من التركيز على التقشف.