إرتفعت الأسهم الآسيوية يوم الإثنين، حيث أن قلق المستثمرين بشأن تعمق الأزمة الأوكرانية و النتائج السلبية للدراسة المتعلقة بالصناعة الصينية، أدى إلى وصول اليورو إلى إنخفاض هو الأدنى خلال عام قبل إجتماع البنك الأوروبي المركزي هذا الأسبوع.
حذر الرئيس الأوكراني "بيترو بوروشينكو" من حرب شاملة وشيكة في حال إستمرت القوات الروسية بالتقدم لدعم المتمردين المؤيدين لروسيا، في حين أن الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي حذرتا موسكو من المزيد من العقوبات.
البهجة في وول ستريت يوم الجمعة تمكنت من تغطية المخاوف الجيوسياسية. الأسهم الأمريكية إرتفعت قبل عطلة الأسبوع الممتدة لثلاث أيام لعطلة يوم الإثنين الخاصة بعيد العمال الأمريكي.
التوقعات بشأن الإفتتاحيات في الأسواق الأوروبية كانت مسطحة ، حيث توقع أن يفتتح مؤشر بريطانيا FTSE 100 عند تراجع بين 4 نقاط و 7 نقاط، و مؤشرات ألمانيا DAX و فرنسا CAC 40 شهدا إفتتاح بدون تغيير عند إرتفاع بمقدار نقطة واحدة.
أسيا
مؤشر MSCI لأسهم آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان إرتفع من الخسائر الأولى بنسبة 0.3%، و تحرك بإتجاه أعلى مستوى له خلال 6.5 سنة و الذي وصل له الخميس الماضي.
مؤشر Nikkei الياباني إرتفع بنسبة 0.3% معوضاً بعض الخسائر خلال شهر أغسطس عندما تراجع بنسبة 1.3%.
مؤشر رسمي للصناعة الصينية تراجع من أعلى مستوى له خلال 27 شهر إلى 51.1 خلال شهر أغسطس، كما أظهرت دراسة حكومية يوم الإثنين، عند مستوى أقل بقليل من المتوقع مضيفاً إلى مؤشرات التراخي في النمو في الإقتصاد الصيني. و لكني بقي ثاني أعلى قراءة هذا العام.
تراجع مؤشر PMI من HSBC/Markit إلى 50.2 خلال شهر أغسطس، متماشياً مع القراءة الأولية عند 50.3 و عند إرتفاع طفيف فوق علامة الـ 50 التي تفصل التوسع عن الإنكماش.