تراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له خلال 6 أشهر أمام الدولار الأمريكي على خلفية البيانات الإقتصادية الأخيرة من الصين و التي أشارت إلى أن النمو هناك ما يزال عند مستوى أطبئ من المتوقع. بناءاً على أن الإقتصاد الأسترالي مبني على الصادرات، و أن الصين هي أكبر وجهة لهذه الصادرات، فإن هناك مخاوف متنامية من أن الصادرات سوف تتراجع الآن. يشير المحللين إلى أنه إن لم يتدخل البنك المركزي الصيني لتقديم المزيد من التيسير فإن الدولار الأسترالي بالإضافة إلى الدولار النيوزيلندي، و الذي يميل هو الآخر لمطابقة جاره، سوف يتعرضان للمزيد من الضغوط.
كما ورد عند الساعة 07:49 بتوقيت نيويورك، تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 0.8985 قبل أن يتعافى قليلاً إلى 0.9017، بخسارة حوالي 4 سنتات خلال الأسبوع الماضي. في هذه الأثناء، إبتعد زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي من أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 0.8124 و تداول عند 0.8160. كلا العملتين كانتا تحت الضغط مقابل الدولار الأمريكي نتيجة التحسن الأخير على الدولار الأمريكي، و الذي جاء على خلفية التوقعات بالتحسن الإقتصادي و إحتمالات رفع معدلات الفائدة العام القادم.
الكرونة السويدية تتراجع على خلفية نتائج الإنتخابات
بعد النتائج الغير متوقعة للإنتخابات في السويد، تراجعت الكرونة السويدية إلى أدنى مستوى لها خلال شهرين مقابل اليورو، على الرغم من أن المزيد من التراجع قد يكون محدوداً بسبب ميول البنك الأوروبي المركزي نحو السياسة المتساهلة بشكل كبير و التي أبقت اليورو في الأسفل. السويد هي أكبر الدول السكندونافية من حيث الإقتصاد، و الكرونة السويدية، كما هو الحال مع الفرنك السويسري، تعتبر عند متداولي فوركس بأنها من العملات الآمنة. و يتوقع أن تنقل الحكومة السويدية القادمة السياسة النقدية و التي سوف ينتج عنها مواقف أكثر تشدداً من البنك المركزي. و تداول زوج اليورو/الكرونة السويدية مؤخراً عند 9.2750، و هو المستوى الذي لم يشهد من بداية شهر يناير و بتراجع 0.15%.