كانت البورصات الآسيوية أعلى بشكل عام يوم الثلاثاء متتبعة مكاسب وول ستريت خلال المساء وسط تهدئة التوترات الجيوسياسية ما جعل الأمر آمناً بالنسبة للأسواق الصينية و الهندية.
مؤشر بورصة MSCI لأسهم آسيا-باسيفيك خارج اليابان أضافت 0.4% بعد أن إرتفعت 1.5% يوم الإثنين. إرتفع مؤشر اليابان بنسبة 0.4% في حين أن مؤشر Nikkei تقدم بنسبة 0.2%.
المؤشر الأسترالي الرئيسي كان واحداً من المؤشرات الرئيسية التي حققت مكاسب، حيث إرتفع بنسبة 1.3% على خلفية البيانات القوية من النشاط التجاري و اسعار المنازل.
مؤشر "Singapore’s Straits Times" إرتفع بعد أن أعلنت الحكومة نمواً إقتصادياً سنوياً بنسبة 0.1% خلال الربع الثاني، عندما كانت المحللون يتوقعون إنكماشاً طفيفاً. القوة في القطاع المالي ساعدت في تعويض النشاط الصناعي المتراخي.
كان هناك أخبار واعدة بشأن التجارة العالمية مع تمتع الفلبين بأسرع نمو في التوقعات خلال 6 أشهر في شهر يونيو. الأسواق الأوروبية توقعت أن تفتح على تراجع طفيف يوم الثلاثاء مع تراجع الإنتشارات المالية ما بين 0.1% و 0.2% لمؤشر FTSE100 و DAX و CAC 40.
وول ستريت
الأسهم في وول ستريت حققت مكاسب للجلسة التالية على التوالي على خلفية الحجم التداولي الطفيف. أغلق مؤشر دو جونز الصناعي على إرتفاع بنسبة 0.1% من على إرتفاعاته السابقة. كما خسر مؤشر مؤشر S&P500 المكاسب الساقة و لكنه حقق إرتفاع بنسبة 0.3%، في حين أن مؤشر Nasdaq التقني إرتفع بنسبة 0.7% مع كون قطاع الأدوية من بين الأكثر تحقيقاً للمكاسب.
جاء المزاج الجيد على الرغم من أن رئيس حلف الناتو "القائد أندرس فوج راموسين" حذر من إحتالية عالية من أن تقوم روسيا بإستخدام ستار الحملة الإنسانية، و أن تتدخل عسكرياً في أوركانيا.
كما راقب المستثمرون العراق كذلك، في حين أن الولايات المتحدة بدأت مؤخراً ضربات جوية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية الذي يزحف بإتجاه العاصمة الكردية.
العملات الرئيسية كانت محصورة في نطاق ضيق، حيث تقدم مؤشر الدولار الأمريكي إلى 81.537 بعد أن تراجع بمقدار 82 نقطة يوم الإثنين، بعيداً عن نطاق 336 نقطة خلال يوم الجمعة.
الدولار عادل 102.27 ين بعيداً عن إنخفاض يوم الجمعة الذي كان عند 101.51 ين، في حين أن اليورو وصل إلى 136.80 ين، ما يزال بعيداً عن إنخفاض 135.73 ينن الذي وصل له يوم الجمعة.