زحفت الأسهم الآسيوية للأعلى بعد أداء جيد آخر من قبل أسهم "وول ستريت" و التي حامت حول إرتفاعات قياسية، في حين أن اليورو تمسك بالمكاسب المتواضعة بعد أن إرتفد من أدنى مستوى له خلال 13 شهر.
مؤشر MSCI للأسواق الناشئة تقدم بنسبة 0.2% و لامس المستوى الأعلى منذ أغسطس 2011، و تقدم مؤشر Kospi الجنوب كوري بنسبة 0.4% و مؤشر Nikkei الياباني تراجع بنسبة 0.5% مضغوطاً بمكاسب الين خلال المساء.
إرتفع الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى له خلال 3 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي بعد أن فاقع بيانات ميول الأعمال التجارية للربع الثاني التوقعات.
تراجعت السندات اليابانية و الأسترالية و مددت التحسن العالمي، في حين أن أسهم الأسواق الناشئة قلصت المكاسب بعد الوصول إلى أعلى مستوى لها خلال 3 سنوات. العوائد على السندات الحكومية اليابانية العشر سنوية (GSPG10YR) تراجعت إلى أدنى مستوى لها خلال 16 شهراً، و المعدل على السندات الأسترالية المشابهة تراجع بمعدل 4% بحلول الساعة 12:34 بتوقيت طوكيو.
لم يتغير مؤشر عقود Standard & Poor 500 حيث أن S&P500 زحف إلى إغلاق إرتفاع قياسي آخر خلال المساء، مع حصول الأسهم الأمريكية على الدعم بسبب التوقعات الأفضل للإقتصاد. معدلات سندات الخزينة لـ 30 سنة وصلت قريباً من أدنى مستوياتها خلال 15 شهراً. و تراجع الدولار الأمريكي مقابل أغلبية العملات، في حين حقق كلٌ من الذهب و الفضة إرتفاعاً لليوم الثالث.
تلقى اليورو بعض الراحة بعد 3 جلسات من الخسائر حيث أن التوقعات بشأن الجولة الوشيكة من التيسير من قبل البنك الأوروبي المركزي تراجعت قليلاً.