إرتفعت أسواق الأسهم الأوروبية يوم الإثنين في حين تراجعت الأسهم الآسيوية، مما دفع المؤشر الإقليمي إلى أدنى مستوياته خلال حوالي أسبوعين. الأسهم اليابانية و الصينية تراجعت في جلسة حذرة بالنسبة للأسهم الآسيوية وسط زيادة التوترات في أوكرانيا، الأمر الذي حد من الرغبة في المخاطرة و ساعد في دعم الين الآمن.
كان يتوقع أن تفتتح الأسهم الأوروبية عند سعر أعلى قليلاً حتى في مواجهة التوترات المتصاعدة، مع التوقعات بأن مؤشر FTSE100 سوف يفتح عند إرتفاع بمقدار 0.15%، و مؤشر DAX الألماني عند إرتفاع 0.12% و مؤشر CAC40 الفرنسي عند 0.14%.
مؤشر شانغهاي المركب (.SSEC) بدأ الأسبوع مع رابع يوم على التوالي من الخسائر، بتراجع 1.5% بعد أن صرحت وكالة الأخبار الرسمية قول الرئيس "أكي جينبينج" خلال إجتماع المكتب السياسي يوم الجمعة بأن السياسات المالية و النقدية الحالية سوف تبقى بدون تغيير.
العقود الآجلة على مؤشر اليورو Stoxx50 زاد بنسبة 0.2% بحلول الساعة 07:18 في لندن حيث أبدت " شركة استرازينيكا" إهتماماً في "شركة بفيزير". خسر مؤشر MSCI Asia Pacific بنسبة 0.4%، و تراجع مؤشر Topix تراجع تجاه الخسارة الشهرية الرابعة على التوالي. مؤشر ستاندرد أند بور 500 تقلب. و إزداد "الون" بنسبة 0.6%. العقود الآجلة على القمح تقدمت لليوم الخامس بنسبة 0.6% في حين أن النحاس قلص تقدمه في لندن وسط التوقعات بالمزيد من العقوبات على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.
الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي سوف يفرضان عقوبات جديدة على روسيا اليوم وسط إحتجاز المراقبين الدوليين من قبل المؤيدين للإنفصال الروسي. روسيا واحدة من أكبر مصدري النحاس و خامس أكبر مصدر للقمح، تأتي بعدها أوكرانيا.
بنك اليابان المركزي و البنك الفدرالي سوف يلتقيان من أجل السياسة المالية هذا الأسبوع، في حين أن الأسواق تنتظر بيانات التوظيف في الولايات المتحدة و الصناعة الصينية.