يتمتع اليورو بمستويات جديدة أعلى من الدولار الأمريكي والين الياباني، الحصول على دفعة من السياسة النقدية المواتية نسبياً من البنك المركزي الأوروبي وكذلك تحسن بيانات التجارة من الصين مما أعطى دفعة للعملات المرتبطة في الخطر. وفقاَ لأحد الاستراتيجين في الوفركس في نيويورك، مجموعة من العوامل تدعم الجماهير، بما في ذلك تحسن في بيانات العمل في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، والتي عند دمجها مع التقارير الصينية المتفائلة التي أظهرت صادرات شهر نوفمبر مع ارتفاع فوق تقديرات الآراء، تشير الى ان النم على أساس عالمي قد يكون اكثر قوة في البداية.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:15 بتوقيت اليابان، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.3739$، محققاً مكسب بنسبة 0.26% ويقترب من أعلى مستوى له في أوكتوبر عند 1.3832$ الذي هو أيضاً أعلى مستوى حتى الآن هذه السنة. زوج اليورو/الين الياباني وصل أعلى مستوى خلال 5 سنوات عند 141.93 ين، محققاً مكاسب بنسبة 0.62% خلال يوم التداول. حتى إنخفاض في الناتج الصناعي في ألمانيا وإلى حد ما الإنخفاض الحاد قراء سينتيكس (من 10.3 حتى 8) فشل في تشتيت المستثمرين في اليورو.
محركات النمو تدعم اليورو
يعتقد المحللون أن الأخبار الإيجابية الصادرة من الصين والولايات المتحدة يمكن أن تساعد في نهاية المطاف لتكون بمثابة دافعة للنمو العالمي والتي يمكن أن تعطي الإقتصاد في منطقة اليورو الدفعة التي هو بحاجة لها. ويتوقع المحللون أن نرى زيادة في الطلب على اليورو مع صناديق التحوط من المرجح شراء غالبية العملة الموحدة.