إرتفاع الأسهم الآسيوية و الدولار الأسترالي على خلفية البيانات الصينية إرتفعت الأسهم الآسيوية لليوم الثالث على التوالي يوم الإثنين إلى أعلى مستوى لها خلال أسبوعين، و إرتفع الدولار الأسترالي على خلفية الأخبار المتعلقة بتوسع الصناعة الصينية في شهر أغسطس عند أسرع وتيرة لها منذ أكثر من عام.
أضاف مؤشر MSCI Asia Pacific 0.9% عند الساعة 12:50 بتوقيت طوكيو. و إرتفع مؤشر Topix الياباني بنسبة 1.1% و مؤشر ستاندرد أند بور 500 إرتفع بنسبة 0.7%. إرتفع النحاس 2.2% و الفضة 1.5%. وزادت قوة الدولار الأسترالي 0.7% مقابل الدولار الأمريكي. في حين تراجع نفط WTI بنسبة 1.4% إلى 106.19$ للبرميل، و حقق مؤشر Nikkei الياباني 0.9% في حين أن مؤشر مدراء المشتريات الصيني الرسمي إرتفع إلى أعلى مستوياته منذ أبريل و تجاوز عن توقعات السوق.
العملات
إرتفع الين مؤخراً على خلفية التوترات الجيوسياسية و مع قيام المستثمرين بالتخلي عن عملات الأسواق الناشئى لتهيئة أنفهسم لقيام البنك الفدرالي بالتقليل من التيسير الكمي الذي من الممكن أن يبدأ من الإجتماع المقرر هذا الشهر.
يوم الإثنين، تراجع الين بنسبة 0.4% إلى 98.48 ين مقابل الدولار، مبتعداً من أدنى مستوى له خلال الأسبوع الماضي عند 96.81 ين، و تراجع بنسبة 0.2% إلى 129.995 مقابل اليورو.
الدولار الأسترالي، و الذي يعتبر وكيل للنمو الصيني بسبب العلاقات التجارية الوثيقة بين الطرفين، إرتفع بنسبة 0.8961$.
السلع الأساسية
كان أداء السلع الأساسية أفضل من السندات و الأسهم الشهر الماضي. حيث إرتفع مؤشر S&P الخاص بـ 24 مادة خام بنسبة 2.9% في شهر أغسطس، في حين أن مؤشر MSCI All-Country World الخاص بالأسهم تراجع بنسبة 2.3% و مؤشر سوق BofA Merrill Lynch Global Broad الخاص بالديون تراجع بنسبة 0.4%.
و هبطت أسعار النفط و الذهب حيث حل المستثمرون وضعياتهم بعد أن آخرت الولايات المتحدة هجماتها العسكرية على الحكومة السورية المتهمة بإستخدام الأسلحة الكيماوية ضد مواطنيها. تراجع سعر خام برنت بمقدار 1% إلى ما دون 113$ للبرميل، على طريق التراجع لليوم الثالث على التوالي. و قد وصل إلى أعلى مستوى له خلال 6 أشهر عند 117.34$ الأسبوع الماضي على خلفية أن تدخل الجيش الأمريكي من الممكن أن تؤدي إلى عمليات إنتقام و أن تؤثر في عمليات توفير النفط في منطقة الشرق الأسوط، و التي تقوم بتوفير ثلث إحتياج العالم من النفط.