يتوقع بعض المحللين الكبار والمصادر الإخبارية الرئيسية بأن اليورو متوجهاً نحو التلاشي الكامل، بالرغم من ذلك إستمرت الأسهم الآسيوية بالإرتفاع، مما يشير إلى آمال قوية لدى المستهلكين بحصول العكس. إرتفعت الأسهم الآسيوية لليوم الثالث على التوالي، وبعض هذه الأسهم شهدت نمواً في الجلسة الآسيوية اليوم.
كما تحسنت الأسهم اليوم بعد أن أعاد كل من الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" إلتزامهم بالعملة الموحدة. إرتفع مؤشر MSCI آسيا الباسيفيك بمقدار 1% ليصل إلى 117.02، ويعود ذلك بشكل كبير على القطاعات المصرفية وقطاع التأمين.
على الرغم من التفاؤل في أوروبا، فليست جميع الإشارات إيجابية، حيث أن مؤشر الإنتاج الصناعي الياباني يتراجع بشكل مفاجئ بعد هبوط الثقة الكوربية وأكبر شركة شحن صينية "شاينا كوسكو" تتوقفع خسارة 50% خلال الربع الأول بسبب ضعف أسواق الجملة، وكما هو الحال مع أزمة الديون الأوروبية، ليس من المتوقع أن يتم حلها خلال المستقبل القريب.
مع إقتراب عطلة الصيف بالنسبة للعديد من صناع القرارات، فإنه من غير المحتمل وقوع أي تطور على المواضيع الحساسة خلال الأسابيع القادمة، ولكن التحديثات الهامة سوف تأتي في وقت مبكر هذا الخريف. يجب الإنتباه لتاريخ 12 سبتمبر، حيث أنه اليوم الذي سوف تقرر فيه المحكمة الدستورية الألمانية ما إذا كانت "آلية الإستقرار الأوروبي" التي تقدر بقيمة 500 مليار يورو، وتعتبر صندوق إنقاذ المنطقة البارز، تتوافق مع الدستور الألماني. في حال كانت النتائج إيجابية، سوف تواجه المنطقة صعوبة حماية إسبانيا وإيطاليا اللتان تستمران في التعثر في أزماتهم المالية.