بقلم: خالد سرحان
يستمر اليورو في الوقوع تحت الضغط في التداولات الأسيوية، حائماً حول أدنى مستوى له خلال 16 شهر مقابل الدولار الأمريكي، و يتوقع المحللون المزيد من التراجع في المستقبل. مع إنتهاء أول أسبوع تداولي لهذا العام، يقلق المشاركون في السوق من عدم وجود الكثير من الإرتياح، مع وجود مزادين للسندات الحكومية خلال الأسبوع القادم. كنتيجة لذلك، تمت عمليات بيع كبيرة، تقاد بشكل أساسي من قبل مشغلي صناديق التحوط. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 11:21 (حسب التوقيت الياباني القياسي)، تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2794$، مبتعداً قليلاً عن 1.2770$ الذي كان وصل له يوم الأمس على منصة تداول EBS. يقول المحللون بأن هناك بعض الدعم لليورو بالقرب من 1.2600$.
و قال أحد إقتصاديي السوق من طوكيو بأن الأسواق تنتظر الأخبار من ESM، و بالأخص وعد بأن قوة الآلية عززت للتعامل مع أي صعوبات مالية من قبل إقتصاد أوروبي أكبر. و لكن الأغلبية يعتقدون بأن الأخبار لن تصل خلال المستقبل القريب.
تركز الأسواق اليوم على الدولار الأمريكي و على إصدار بيانات وظائف القطاع الخاص من دائرة العمل الأمريكية. بعد التقرير الإيجابي الذي صدر عن ADP في الأمس، يتوقع المحللون زيادة الوظائف بحوالي 150,000 وظيفة جديدة.