يضل المشاركون في السوق متفائلين بحذر بأن القيادات في منطقة اليورو سوف يتوصلون إلى حل لأزمة الديون الأوروبية خلال الإجتماع المقرر لهم في وقت لاحق من هذا الأسبوع فيما يعتبر إجتماعاً حاسماً للإتحاد الأوروبي. بوجود هذه الميول في الأرجاء، إرتفع اليورو بنسبة 0.1% في التداولات الآسيوية مقابل الدولار الأمريكي، حيث تداول عند 1.3418$ و صمد فوق إنخفاض يوم الثلاثاء الذي كان عند 1.3334$.
حديثاً، عند الساعة 14:30 (حسب التوقيت الياباني القياسي) في طوكيو، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند إرتفاع 1.3423$، مع أن أي تحسن في هذا الزوج يعتبر محدوداً حول 1.3550$ على المدى القصير.
عامل القلق الرئيسي بين المستثمرين هو ما إذا كان النية السياسية كافية لدعم تعديل على إتفاقية الإتحاد الأوروبي و التي سوف تتطلب مراقبة مالية أضيق. يبدو أن هذا ما يحتاج البنك المركزي الأوروبي أن يراه من أجل أن يوافقوا على أخذ دور أكبر في الأزمة. بالإضافة إلى ذلك، فقد صرحت وكالة التصنيف الإئتماني "ستاندرد أند بوور" بأنهم سوف يقومون بخفض التصنيف الإئتماني للدول الأعضاء في منطقة اليورو إن لم يقوموا بهذه الخطوة الحيوية.
سوف يعلن البنك الأوروبي المركزي يوم الغد أي تغيرات محتملة على سياسته المالية، و قامت الأسواق بوضع خفض بمقدار 25 نقطة أساسية من المعدل القياسي، و لكن يظل هناك إحتمال بأن يكون الخفض في معدل الفائدة أكبر من ذلك. كما يتوقع المحللون كذلك بأن يعلن البنك الأوروبي المركزي عمليات سيولة إضافية لفترات نضج أطول.