هبط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال 3 أشهر في التداولات الآسيوية مع قلق المستثمرون من إرتفاع أزمة الديون الأمريكية. حيث كان الدولار الأمريكي منخفضاً أمام نظراءه الآمنين ، الين الياباني و الفرنك السويسري، و أمام العملات المرتبطة بالسلع الأساسية مثل الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي التي تحسنت بناءاً على البيانات الإقتصادية الأساسية. أشار أحد المصرفيين اليابانيين بإمتعاض إلى أن الدولار الأمريكي تمكن بطريقةٍ ما من أن يصبح أقل جاذبية مما مضى.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 15:39 (حسب التوقيت القياسي الياباني)، هبط مؤشر الدولار الأمريكي إلى 73.421DXY، و هو أدنى مستوى له خلال الأشهر الثلاثة الماضية، و يعتقد المتداولون بأنه من المحتمل أن يهبط إلى مستويات أدنى، و أن يتخطى حتى مستوى 72.696 الذي وصل له خلال شهر مايو بعد هزيمة بنك "ليمان".
هبط اليورو مقابل الين الياباني إلى 77.85 ين، بإنخفاض مقداره 0.1% ، الأمر الذي تسبب في بعض المخاوف في طوكيو حيث يقوم المصرفيون المركزيون بدارسة تدخل آخر. يقترب الين بسرعة من النقطة التي تدخلت عندها مجموعة G7 في منتصف شهر مارس، إلا أن أغلبية المحللين يرون بأن أي تدخل الآن سوف يكون عبارة عن حركة إنفرادية من قبل "بنك اليابان". إنتقد المسؤوليين الحكوميين في اليابان أزمة الديون الأمريكية، مشيرين إلى أن عدم الإلتزام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية سوف يكون له آثار ضارة بشكل إستثنائي على النظام المالي الياباني.