ساعدت بيانات التضخم الصينية التي كانت أفضل من المتوقع في رفع قيمة اليورو من الإنخفاض الحديث الذي كان فيه. كما إستفادت أيضاً العملات الأخرى المرتبطة بالسلع الأساسية، مثل الدولار الأسترالي، من الأخبار. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:17 (حسب التوقيت الياباني) كان تداول اليورو على مستوى أعلى مقابل الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر $1.4418 مرتفعاً من أدنى مستوى له عند $1.43782 على منصة تداول EBS.
و تداول اليورو عند 1.2057 فرنك سويسري، صاعداً من عند 1.2012 فرنك سيوسري، في الجلسة المنخفضة التي حدثت في وقتٍ سابق. و قد شوهد الدولار الأسترالي كأحد أفضل اللاعبين لليوم، حيث إرتفع بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي، متداولاً عند $1.0628.
أظهرت البيانات الصينية أنه بالإضافة إلى بيانات أسعار المستهلكين الأفضل من المتوقعة، فقد حققت المبيعات بالتجزئة و الإنتاج الصناعي نمواً قوياً، حيث إرتفع "مؤشر سعر المستهلك" إلى 5.5% سنوياً خلال الشهر الماضي، و الذي يعتبر أسرع صعود خلال السنوات الثلاثة الماضية. هذا الأمر من المحتمل أن يريح لاعبي السوق الذين كانوا يتقوعون أن يقوم البنك المركز الصيني بتضييق النقدية بشكل أكبر.
سوف يحول إهتمام السوق تركيزه على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم إصدار بيانات البيع التجزئة في وقت متأخر من اليوم، و مؤشر إلا ما إذا كان البطئ في النمو الإقتصادي هناك يؤثر في الإنفاق المنزلي. يعتبر الإنفاق المنزلي من الأمور الهامة بالنسبة لتعافي الإقتصاد الأمريكي، حيث يشكل المستهلكون أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي.