انخفض الدولار الأمريكي اليوم بشكل كبير أمام سلة من العملات الرئيسية بعد إعلان البنك المركزي الأسترالي عن رفع سعر الفائدة ليفتح بذلك التساؤل حول على من سوف يقوم برفع لسعر الفائدة مستقبلا من البنوك المركزية في الاقتصاديات العالمية الرئيسية, وقد شهد الدولار الأمريكي ضعفا بعد ما أثير حول استبدال دول الخليج العربي المنتجة للنفط للدولار الأمريكي بعملات أو بسلة من العملات أكثر أمانا و استقراراً من العملة الخضراء.
زوج اليورو/دولار استفاد بشكل كبير من هذه البيانات التي أثيرت حول العملة الخضراء و هو الأمر الذي دفع باليورو إلى الارتفاع على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية الهامة من المنطقة لليوم, و ارتفع الزوج منذ بدء جلسة اليوم منطلقا من مستوى الدعم 1.4645 وهو ما دفع الزوج للارتفاع ليتداول على محور زمني لأربع ساعات عند مناطق مستوى المقاومة 1.4722. وحقق الزوج الأعلى له حتى الآن عند مستويات 1.4747 بينما حقق الأدنى عند مستويات 1.4647.
أما بالنسبة لتداولات زوج الإسترليني/دولار و الذي شهد تراجعا بعد الإعلان عن سوء البيانات الصناعية في البلاد وهو ما دفع انخفاض العملة الملكية أمام الدولار الأمريكي على الرغم من ضعف الأخير, و انخفض الزوج بعد أن حقق الأعلى له عند مستويات 1.6046 ليتداول ساعة كتابة التقرير عند مستويات 1.5957 وحقق الزوج الأدنى له عند مستوى 1.5930.
الدولار يعوض القليل من خسائره بعد تفنيد تقرير "زوال الدولار" في الاندبندنت
وكان قد تراجع الدولار يوم أمس بعد أن أكد اجتماع لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بداية الأسبوع الجاري أن السوق ترى أن صناع السياسات يشعرون بالراحة إزاء التراجع التدريجي للدولار في تجارة تشجعها مرونة أسواق الأسهم العالمية.
ومن ثم إرتفع سعر الدولار اليوم الثلاثاء قليلاً مقلصا خسائره بعد أن نفت السلطات السعودية والروسية تقريرا صحفيا عن أن دول الخليج العربية تبحث استبدال الدولار بعملات أخرى في تجارة النفط. يشار في هذا السياق إلى أن صحيفة الاندبندنت ذكرت ان دول الخليج العربية تجري محادثات سرية مع روسيا والصين واليابان وفرنسا لاستبدال الدولار بسلة عملات في تعاملات تجارة النفط.
وجاء التقرير الحصري لمراسل صحيفة "اندبندنت" البريطانية المعروف، روبرت فيسك، تحت عنوان "زوال الدولار"، إن دولاً عربية خليجية تخطط للتحول نحو سلة عملات منها: "الين الياباني واليوان الصيني والعملة الأوروبية الموحدة - اليورو - بالإضافة إلى عملة خليجية موحدة تعتزم دول مجلس الخليجي التعاوني، باستثناء الإمارات وعُمان، إصدارها كعملات للإتجار بالنفط. ولكن نفي هذه المعلومات من السلطات السعودية والروسية ورجال إقتصاد آخرين في دول ذكرت في التقرير، منها الكويت، أعاد إرتفاع الدولار لتعويض خسائره.
بقلم: مصطفى القصيصي
زوج اليورو/دولار استفاد بشكل كبير من هذه البيانات التي أثيرت حول العملة الخضراء و هو الأمر الذي دفع باليورو إلى الارتفاع على الرغم من غياب البيانات الاقتصادية الهامة من المنطقة لليوم, و ارتفع الزوج منذ بدء جلسة اليوم منطلقا من مستوى الدعم 1.4645 وهو ما دفع الزوج للارتفاع ليتداول على محور زمني لأربع ساعات عند مناطق مستوى المقاومة 1.4722. وحقق الزوج الأعلى له حتى الآن عند مستويات 1.4747 بينما حقق الأدنى عند مستويات 1.4647.
أما بالنسبة لتداولات زوج الإسترليني/دولار و الذي شهد تراجعا بعد الإعلان عن سوء البيانات الصناعية في البلاد وهو ما دفع انخفاض العملة الملكية أمام الدولار الأمريكي على الرغم من ضعف الأخير, و انخفض الزوج بعد أن حقق الأعلى له عند مستويات 1.6046 ليتداول ساعة كتابة التقرير عند مستويات 1.5957 وحقق الزوج الأدنى له عند مستوى 1.5930.
الدولار يعوض القليل من خسائره بعد تفنيد تقرير "زوال الدولار" في الاندبندنت
وكان قد تراجع الدولار يوم أمس بعد أن أكد اجتماع لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بداية الأسبوع الجاري أن السوق ترى أن صناع السياسات يشعرون بالراحة إزاء التراجع التدريجي للدولار في تجارة تشجعها مرونة أسواق الأسهم العالمية.
ومن ثم إرتفع سعر الدولار اليوم الثلاثاء قليلاً مقلصا خسائره بعد أن نفت السلطات السعودية والروسية تقريرا صحفيا عن أن دول الخليج العربية تبحث استبدال الدولار بعملات أخرى في تجارة النفط. يشار في هذا السياق إلى أن صحيفة الاندبندنت ذكرت ان دول الخليج العربية تجري محادثات سرية مع روسيا والصين واليابان وفرنسا لاستبدال الدولار بسلة عملات في تعاملات تجارة النفط.
وجاء التقرير الحصري لمراسل صحيفة "اندبندنت" البريطانية المعروف، روبرت فيسك، تحت عنوان "زوال الدولار"، إن دولاً عربية خليجية تخطط للتحول نحو سلة عملات منها: "الين الياباني واليوان الصيني والعملة الأوروبية الموحدة - اليورو - بالإضافة إلى عملة خليجية موحدة تعتزم دول مجلس الخليجي التعاوني، باستثناء الإمارات وعُمان، إصدارها كعملات للإتجار بالنفط. ولكن نفي هذه المعلومات من السلطات السعودية والروسية ورجال إقتصاد آخرين في دول ذكرت في التقرير، منها الكويت، أعاد إرتفاع الدولار لتعويض خسائره.
بقلم: مصطفى القصيصي